الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

"بي 52 إتش" النووية.. سر قاذفات الرعب في المناورات الأمريكية ــ الكورية

  • مشاركة :
post-title
جانب من المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية

القاهرة الإخبارية - أحمد الضبع

تجارب نووية كورية شمالية غير محدودة، قذفت الرعب في قلب جارتها الجنوبية، فكان على حليفة الأخيرة الولايات المتحدة أن تدعمها وتقيم مناورات عسكرية مشتركة في البر والبحر والجو؛ لتوجه رسالة إلى بيونج يانج مفادها أن هناك معادلات للقوى متعددة في شرق آسيا.

مناورات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بدأت منذ 13 مارس الماضي وُصفت بأنها الأكبر، وأعلنت هيئة الأركان المشتركة في سيؤول أن هذه المناورات دفاعية وتستند إلى خطة عمليات مشتركة، وتتضمن تدريبات في زمن الحرب لصد هجمات كوريا الشمالية.

خلال المناورات، استعرضت واشنطن وحليفتها سيؤول قواتهما العسكرية في مناورات جوية مشتركة ، غير أن حضور قاذفة القنابل الأمريكية "بي 52 إتش" النووية شكل الحدث الأهم في هذه المناورات.

استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" في تقرير لها اليوم الخميس بتقنية الفيديو جراف قدرات قاذفة "بي 52 إتش" النووية، حيث تمتلك "بي 52 إتش" القدرة على حمل وإلقاء 32 ألف كيلو جرام من القنابل و20 صاروخًا نوويًا من نوع "إي جي إم 69" قصير المدى وقادرة على إطلاق صواريخ كروس.

تتميز قاذفة القنابل "بي 52 إتش" بمدى تشغيلي يزيد عن 14 ألف كيلو متر بدون إعادة التزود بالوقود الجوي وتمثل مزيجًا من التكنولوجيا الحديثة والقديمة.

قاذفات القنابل "بي 52 إتش" هي عنصر أساسي في قوة سلاح الجو الأمريكي وقامت بمئات الطلعات الاستراتيجية، وأسقطت أكثر من 15 طنًا من القنابل خلال حروب فيتنام والعراق وأيضًا أفغانستان وغيرها.

في العام الماضي 2022، وصفت كوريا الشمالية بأسها النووي أنه لا رجعة فيه، وأجرت عددًا قياسيًا من التجارب الباليستية ولاتزال، تقرر الولايات المتحدة إظهار دعمها للجنوية عبر استخدام النطاق الكامل لقدراتها العسكرية بما في ذلك النووية.