قال سيرجي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، اليوم الثلاثاء، إن تعليق مشاركة بلاده في معاهدة نيو ستارت للحد من انتشار الأسلحة النووية مع الولايات المتحدة أتاح لموسكو فرصًا جديدة لضمان أمنها، وفق ما نقلته وسائل إعلام روسية.
كان الرئيس فلاديمير بوتين أعلن في فبراير الماضي انسحاب روسيا من المعاهدة، وهي آخر معاهدة متبقية للحد من انتشار الأسلحة النووية بين القوتين العظميين.
وقال مسؤولون روس إنه من الحماقة مشاركة المعلومات المتعلقة بالقدرات النووية لروسيا مع الولايات المتحدة التي يمكن أن تنقل هذه المعلومات إلى أوكرانيا، وفق "رويترز".
وقال "ريابكوف" لقناة "روسيا 24" الإخبارية: "حصلنا لأنفسنا على فرص إضافية لضمان أمننا".
وأوضح أن الولايات المتحدة تستخدم "أي قناة وأي نافذة للتعرف على طبيعة وضعنا العسكري"، لذا فإن تعليق عمليات التفتيش واتفاقيات مشاركة البيانات من خلال معاهدة نيو ستارت سيعرقل نشاط المخابرات الأمريكية في جمع المعلومات.
وتقول روسيا إنها ستواصل الالتزام بالقيود المفروضة على عدد الرؤوس الحربية النووية التي يمكن نشرها بموجب معاهدة نيو ستارت على الرغم من تعليق مشاركتها.
وأضاف ريابكوف أيضًا أنه على الغرب أن يأخذ في الحسبان قرار روسيا الخاص بنشر أسلحة نووية تكتيكية في روسيا البيضاء.