الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

ردًا على تعليقها معاهدة "نيو ستارت".. أمريكا تحجب بيانات نووية عن روسيا

  • مشاركة :
post-title
علما الولايات المتحدة وروسيا- أرشيفية

القاهرة الإخبارية - وكالات

أبلغت الولايات المتحدة روسيا عزمها حجب بعض البيانات بشأن أسلحتها النووية، وأن هذا الإجراء ردًا على تعليق موسكو مشاركتها في معاهدة "نيو ستارت" للحد من الأسلحة النووية، وفق ما أعلنه متحدث باسم البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، نقلت عنه "رويترز".

لأمريكا الحق في الرد

قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي: "بموجب القانون الدولي، يحق للولايات المتحدة أن ترد على انتهاك روسيا لمعاهدة نيو ستارت باتخاذ إجراءات مضادة متناسبة وقابلة للإلغاء من أجل حمل روسيا على العودة إلى الامتثال لالتزاماتها".

وأضاف "هذا يعني أنه نظرًا لأن تعليق روسيا المزعوم لمعاهدة نيو ستارت باطل قانونًا، فإنه يُسمح للولايات المتحدة قانونًا حجب التحديث نصف السنوي للبيانات الخاصة بنا ردًا على انتهاكات روسيا".

وعلّقت موسكو مشاركتها في معاهدة "نيو ستارت" في 21 فبراير الماضي، الذي من شأنه أن يعرض آخر ركيزة متبقية للحد من التسلح بين الولايات المتحدة وروسيا للخطر.

وتمتلك الولايات المتحدة وروسيا ما يقرب من 90 في المئة من الرؤوس النووية في العالم.

آمال أمريكية لاستئناف تبادل المعلومات

قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، إن الولايات المتحدة عرضت الحفاظ على التبادل المشترك للبيانات مع الروس لكنهم رفضوا، مضيفًا أن الولايات المتحدة تأمل في استئناف تبادل المعلومات في المستقبل، وفق ما نقلته "رويترز".

وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية إنه "بصرف النظر عن التبادل نصف السنوي للبيانات، تواصل الولايات المتحدة تقديم جميع الإشعارات المطلوبة بموجب معاهدة نيو ستارت".

ماذا يعني التبادل نصف السنوي للبيانات؟

وبموجب التبادل نصف السنوي للبيانات الخاصة بالمعاهدة، تقدم كل دولة إعلانًا عن منصات الإطلاق الاستراتيجية والقاذفات والرؤوس الحربية المنتشرة، بما في ذلك تفصيل لأعداد الرؤوس الحربية المنتشرة عبر الأنواع الثلاثة من منصات الإطلاق، الجوية والبحرية والبرية. 

وتكشف كل منها أيضًا عن عدد مركبات الإطلاق الاستراتيجية والرؤوس الحربية التي يتم نشرها في كل قاعدة معلنة.

1550 رأسًا نوويًا حدود "نيو ستارت"

وتم توقيع معاهدة نيو ستارت عام 2010 ومن المقرر أن تنتهي عام 2026، وهي تحدد عدد الرؤوس الحربية النووية الاستراتيجية التي يمكن للبلدين نشرها. وبموجب شروطها، لا يجوز لموسكو وواشنطن نشر أكثر من 1550 رأسًا نوويًا استراتيجيًا و700 من الصواريخ التي تطلق من على البر أو من على متن غواصات، وكذلك القاذفات التي تستخدم لإطلاقها.