جدد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، دعمه لأوكرانيا، خلال اتصال هاتفي يوم السبت مع نظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الذي ناقشا خلاله "الجهود الدبلوماسية التي يتعين بذلها لتنظيم قمة سلام"، وفقًا لوكالة "فرانس برس".
وأوضح الرئيس الأوكراني، أنه بحث مع نظيره الفرنسي"الخطوات التالية لتنفيذ" خطته للسلام المؤلفة من 10 نقاط، مضيفًا: "تحدثنا عن الوضع على خط الجبهة، وتعاوننا السياسي، وكيفية المضي قدمًا في تنفيذ مشروع السلام الأوكراني".
وخلال الاتصال، بحث الرئيسان "الجهود الدبلوماسية التي يتعين بذلها لتنظيم قمة سلام"، وناقشا "الوضع العسكري في أوكرانيا"، وجدد ماكرون "دعمه لأوكرانيا لوضع حد للعدوان الروسي"، بحسب بيان الرئاسة الفرنسية.
وكتب "زيلينسكي" عبر تطبيق تليجرام، أنه بحث مع نظيره "الخطوات التالية لتنفيذ" خطته للسلام المؤلفة من 10 نقاط، مضيفًا: "لقد نسقنا الإجراءات للفعاليات الدولية المقبلة".
و خلال خطابة اليومي، قال زيلينسكي: "لقد تناقشنا بالتفصيل لمدة ساعة.. تحدثنا عن الوضع على خط الجبهة، وتعاوننا السياسي، وكيفية المضي قدمًا في تنفيذ مشروع السلام الأوكراني.. أشكر لفرنسا دعمها المستمر".
كما ناقش ماكرون وزيلينسكي، ما وصفوه بـ"الوضع المقلق" في محطة زابوريجيا للطاقة النووية، التي تحتلها القوات الروسية منذ مارس 2022.
وتأتي المكالمة بعد أيام قليلة من زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل جروسي، أوكرانيا، والذي من المقرر أن يلتقى ماكرون قريبًا، وفقًا لقصر الإليزيه.
وأشار الإليزيه، إلى أن الرئيسين الفرنسي والأوكراني شددا على "أهمية دعم عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الموقع".