قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، إن مصر وسوريا لا يملكان التفريط بوحدة التراب والشعب وسيادة البلدين وأن هذا أساس قائم عبر التاريخ.
وأضاف "المقداد" على هامش استقباله، اليوم السبت، في القاهرة، أنه بحث مع نظيره المصري سامح شكري خلال جلسة مطولة جميع الجوانب المتعلقة بالبلدين، لافتًا إلى أنه تم وضع الأسس المواتية من أجل المزيد من العمل المشترك بين القاهرة ودمشق.
أوضح وزير الخارجية السوري، أن هناك ضرورة للعمل سويًا من أجل تعميق العلاقات الاقتصادية بين سوريا ومصر، فضلًا عن ضرورة متابعة العمل الذي لم ينقطع إطلاقًا على المستوى الدولي، إذ إن المواقف السورية تتوافق كثيرًا مع المواقف المصرية تجاه الكثير من القضايا التي تطرح على جدول أعمال الأمم المتحدة وفي القمم والمؤتمرات التي تعقد في جميع أنحاء العالم.
مؤكدًا أن اليوم بداية جيدة وأنه سيتم متابعة هذا العمل الدؤوب من خلال اتصالات مباشرة على مختلف المستويات لكي تكون العلاقات بين البلدين كما يريد الشعبان المصري والسوري.
يذكر أن وزير الخارجية المصري سامح شكري استقبل اليوم نظيره السوري فيصل المقداد في القاهرة، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ أكثر من عشر سنوات.