تواجه سوريا العديد من الأزمات، مع دخول الصراع عامه الـ 12، وتأثير تداعيات جائحة كوفيد-19، ثم الزلزال المدمر فبراير الماضي، وأخيرًا مقتل 4 نازحين، أمس الخميس، جراء رياح عاصفة أضرت بما يزيد على 500 خيمة.
أعرب ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، عن قلقه من الأوضاع الإنسانية في سوريا لافتًا إلى أن المناطق ذاتها كانت قد تضررت بالفعل بسبب الفيضانات في وقت سابق من هذا الشهر. وفق بيان الأمم المتحدة.
وقال دوجاريك إن الأمم المتحدة وشركاءها قدموا الدعم لإيواء حوالي مئة ألف شخص في سوريا منذ الشهر الماضي. كما وزع شركاؤها أيضًا أكثر من 850 ألف حصة غذائية جاهزة للأكل على الناس في جميع أنحاء المناطق المتضررة من الزلزال والهزات الارتدادية القوية التي تلته.
وحذر دوجاريك من نقص تمويل نداء الاستجابة الإنسانية لسوريا للعام الحالي الذي لم يتلق سوى 5.6% فقط من إجمالي المبلغ المطلوب البالغ 4.8 مليار دولار.
وقال: "نحن بحاجة ماسة إلى مزيد من الموارد لدعم أكثر من 15 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد كانوا بالفعل في أمس الحاجة إلى المساعدات قبل الزلازل".