عرضت "القاهرة الإخبارية" تقريرًا عن المنافسة الشرسة التي تشهدها انتخابات فنلندا لاختيار رئيس الحكومة، الأحد المقبل، في وقت يسعى فيه كل حزب إلى حشد مؤيديه إلى صندوق الاقتراع.
واستعرض التقرير، "بعدما أصبحت أصغر رئيسة وزراء في العالم عام 2019، تكافح سانا مارين، رئيسة الوزراء الفنلندية، من أجل البقاء في السلطة في انتخابات، الأحد المقبل، في ظل اتهامات من منافسيها بتضخم الإنفاق العام بينما تواجه البلاد أزمة ركود.
وأوضح أنه بالرغم أن مارين تعد نموذجًا يُحتذى به من الجيل التقدمي، لكنها تلقى انتقادات من المعارضة في المسؤولية عن ارتفاع معدلات الإنفاق الذي تغذيه الديون، في وقت ضربت فيه فنلندا بشدة أزمة الطاقة في أوروبا.
وأشار إلى أن مارين ترى أن الإنفاق على التعليم والخدمات الصحية أساسي لتأمين النمو الاقتصادي، بينما ينادي منافسوها بيتري أوربو، حزب الائتلاف الوطني اليميني، وريكا بيورا، حزب الفنلنديين القومي، بتقشف مالي، لاستعادة المالية العامة للحكومة.
وذكر التقرير أن الأحزاب الثلاثة حصلت على نتائج متقاربة في استطلاعات الرأي، إذ أظهر الاستطلاع الأخير أن الائتلاف الوطني يتقدم بنسبة 9.8% من التأييد، متقدمًا على حزب "مارين" الاشتراكي الديمقراطي، وحزب الفنلنديين بنسبة 9.2% لكل منهما.
وأضاف التقرير أنه يتعين على أي فائز تشكيل ائتلاف من عدة أحزاب للحصول على الأغلبية في البرلمان، لكن لم يتم تأكيد أي تحالفات قبل التصويت، يأتي هذا بينما رفضت مارين تشكيل حكومة مع حزب الفنلنديين، واصفة إياه بأنه عنصري خلال مناظرة، في يناير الماضي.
ولفت إلى أن بيتري أوربو رفض اتهام مارين للحزب المنافس.
وأكدت "بيورا" أن أولويتها هي تقليص الهجرة من الدول النامية خارج الاتحاد الأوروبي، وكذلك إبطال الحياد الكربوني، الذي حدده الائتلاف العام حتى عام 2035.