قال إيفان سيهيدا الدبلوماسي الأوكرانى، إن جيش بلاده يدافع بكل قوة ضد من وصفهم بـ"الغزاة الروس" منذ بدء المعركة الدائرة على الأرض بين القوات الروسية والأوكرانية في مدينة باخموت، مشيرًا إلى أنها تمثل حصنًا دفاعيًا كبيرًا وأن الجنود الروسي سيلقون نفس المصير الذي يواجهونه في أغلب ميادين المعركة على الأراضي الأوكرانية.
وأضاف "سيهيدا" لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، أن القيادة العسكرية الأوكرانية انتهجت استراتيجية الدفاع عن مدينة باخموت وعدم التفريط في شبر واحد منها، وهو ما يبرر سقوط العديد من الجنود الروس على أبواب المدينة، وهو ما يساعد على حماية الجبهة حتى يتم التجهيز للهجوم المضاد.
وحول التقارير التي تشير إلى سقوط ما بين 100 إلى 200 جندي أوكراني يوميًا في معركة باخموت، لم يستطع الدبلوماسي الأوكراني تأكيد أو نفى هذه الأرقام الخاصة بالقوات الروسية، إلا أنه أكد أن الخسائر في صفوف الجيش الروسي أضعافًا مضاعفة حيث تتراوح ما بين 500 إلى 600 جندي روسي يتم تصفيتهم يوميًا في ضواحي مدينة باخموت.
وذكر "سيهيدا" أن القوات الأوكرانية قد تلجأ للانسحاب التكتيكي في بعض الأوقات للتجهيز للهجوم المعاكس فبعد كل" الفر يأتى الكر"، على حد قوله.
وشدد الدبلوماسي الأوكراني على أن "أي حرب يقع بها خسائر من الطرفين"، منوهًا إلى أن "بلاده لم تختار الحرب ومجبرون بالدفاع بكل ما بوسعنا أمام العدوان الروسي الذي بدأ بالهجوم ونحمل العديد من الوقائع التي توثق جرائم الحرب الروسية".
وأشار إلى أنه رغم مبادرات السلام التي تقودها دولة مثل الصين وأطراف أخرى إلا أن بلاده ترفض أي مقترح للتنازل عن الأراضي الأوكرانية أو يمس بسيادتنا.