مع وصول إمدادات الأسلحة الغربية الجديدة إلى كييف، من دبابات ليوبارد الألمانية إلى دبابات تشالنجر البريطانية، قد تتغير مجريات الأمور في أوكرانيا، بانعكاسها ميدانيًا على المعارك الضارية بين القوات الروسية والأوكرانية، لا سيما في الجبهة الشرقية التي تشهد معارك عنيفة.
تلك الإمدادات تأتي استجابة لنداءات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينيسكي، خصوصًا بعد تعرض القوات الأوكرانية لضربات متتالية بمحيط مدينة باخموت الصناعية خلال الأسابيع الماضية نتيجة لنقص الإمدادات.
وبالتزامن مع وصول الأسلحة قال ألكسندر سيرسكي، قائد قوات الأوكرانية البرية، إن كييف تسعى لإلحاق خسائر فادحة بالقوات الروسية التي تحاول السيطرة على مدينة باخموت شرق البلاد، مؤكدًا أن المهمة الرئيسية لقواته هي إنهاك قوات موسكو.
في المقابل قال دنيس بوشيلين، قائد القوات الروسية في دونيستك، إن القوات الروسية تتقدم في مدينة باخموت شرق أوكرانيا، على الرغم من المقاومة الشرسة، كما أنها فرضت سيطرة كاملة تقريبًا على مصنع للمعادن هناك، مشيرًا إلى أن جزءًا كبيرًا من القوات الأوكرانية أجبرت على الانسحاب إلى الجانب الغربي من نهر باخموت.
وبين تأكيد روسي على التقدم في باخموت، والنفي الأوكراني تستمر المواجهات في خضم تلك المعارك العنيفة بمحيط المدينة التي يسعى الجانبان للسيطرة عليها بكل السبل، لا سيما بعد وصول الأسلحة الجديدة التي قد تشكل تغيرًا كبيرًا في العمليات القتالية ميدانيًا.