قال السفير مسعود معلوف، الدبلوماسي السابق، إنَّ زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، كندا، تأخرت كثيرًا، خصوصًا بعد توليه الرئاسة، إلا إنها مهمة سياسيًا للولايات المتحدة.
وأضاف "معلوف"، في مداخلة عبر "سكايب" لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أنَّ زيارة "بايدن" تأتي فى إطار العلاقات القوية بين البلدين التي تأسست منذ 150 عامًا، مؤكدًا أنَّ هناك بعض الملفات المهمة تحتاج إلى معالجة أبرزها الحدود، فضلًا عن قانون "تقليص التضخم" بالولايات المتحدة، والذي تُرسل واشنطن مساعدات للشركات بموجبه، ما يؤثر بالسلب على نظيرتها في كندا والمكسيك التى تود التصدير، وذكر أن الرئيس الأمريكي عالج هذه النقاط من خلال تطبيق اتفاقية اقتصادية قائمة بين البلدين.
وفي رؤيته للهجرة غير الشرعية، ذكر الدبلوماسي السابق أنَّ الرئيس بايدن اتفق مع رئيس الوزراء الكندي، على التصدي للهجرة غير الشرعية بين البلدين، وضرورة إيجاد طرق لتقليصها.
وفيما يخص الأوضاع فى جزيرة "هايتي"، لفت "معلوف" إلى أنَّ الأوضاع هناك صعبة وغير آمنة، فهناك نقص في الماء والكهرباء والمواد الغذائية لدرجة أن الولايات المتحدة أصدرت تحذيرًا بعدم السفر إليها، ومن هذا المنطلق جرى البحث بشأن تأسيس قوات دولية مشتركة بقيادة "كندا" لإرساء بعض المسائل الأمنية.