قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن بلاده تعمل على استمرار سلاسل الإمداد في كندا وأمريكا الشمالية، وإن 88% من الأمريكيين راضون عن الكنديين، وإن العلاقات بين الدولتين تصل إلى الصداقة، وذلك أثناء كلمته أمام البرلمان الكندي.
وبحسب حازم الغبرا، مستشار سابق بوزارة الخارجية الأمريكية، فإن كندا تُعد الجار "اللطيف" في الشمال الأمريكي الذي تتناساه واشنطن، حسب تعبيره.
وأوضح "الغبرا" لقناة "القاهرة الإخبارية" أن العلاقات كانت قديمًا بين واشنطن وكندا كبيرة ولا تشوبها أزمات، كما لا يوجد عمل دبلوماسي شاق، لافتًا إلى أن الأمر تغير اليوم، فهناك مشاكل جديدة وتحديات كبرى من بينها روسيا وأوكرانيا من جهة والتمدد الصيني من جهة أخرى.
أضاف المستشار السابق بالخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة الآن تتذكر جارتها في الشمال، وتحاول إعادة تأطير العلاقة بشكل أعمق وبتعاون ليس فقط اقتصاديًا وسياسيًا، ولكن عسكريًا بشكل أكبر في المستقبل القريب.
ذكر أن كندا تتم حمايتها من قبل الولايات المتحدة من الهجرة غير الشرعية المباشرة، إذ إن الحدود المكسيكية الأمريكية هي طريق الهجرة بشكل عام ولا يوجد طريق مباشر للهجرة إلى كندا.
أشار إلى أن الولايات المتحدة تنظر إلى كندا كطريق للاقتصاد السلمي تحديدًا بشأن التقنيات الحديثة كالطاقة المستدامة والألواح الشمسية، إذ إن الأخيرة غنية بالمعادن النادرة التي يحتاجها العالم لتلك التقنية.
وأوضح، أن واشنطن اليوم ترى في كندا شريكًا اقتصاديًا مهمًا لمواجهة الصناعة الصينية التي اقتحمت العالم.