دعت وكالة الطاقة الدنماركية، شركة "نورد ستريم 2 إيه جي"، مشغل خطوط أنابيب الغاز "السيل الشمالي"، للمشاركة في عملية إخراج جسم، عُثر عليه تحت الماء بالقرب من خط أنابيب الغاز.
وجاء في بيان الشركة الدنماركية: "من أجل معرفة طبيعة الجسم لاحقًا، قررت السلطات الدنماركية رفعه إلى السطح بمساعدة وزارة الدفاع الدنماركية"، بحسب وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية.
وأضاف البيان: "في هذا الصدد، دعت وكالة الطاقة الدنماركية مشغل خط الأنابيب، شركة (نورد ستريم 2 إيه جي) للمشاركة في العملية".
ووقعت الانفجارات، يوم 26 سبتمبر من العام الماضي، في خطي أنابيب نقل الغاز الطبيعي "السيل الشمالي" من روسيا إلى أوروبا.
وقال الرئيس فلاديمير بوتين إن الانفجار الذي وقع على خط أنابيب الغاز، هو هجوم إرهابي واضح.
فيما أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أنه إذا تم حظر التحقيق في الهجوم الإرهابي على خطوط أنابيب غاز "السيل الشمالي"، فإن موسكو ستفكر في كيفية الرد على الغرب لتعدّيه المباشر على ممتلكاتها.