تشيد الحكومة اللبنانية مبنى بقيمة 122 مليون دولار في مطار رفيق الحريري الدولي بالعاصمة بيروت، لتديره شركة أيرلندية رائدة في مجال المطارات، عندما يكتمل في غضون أربع سنوات، حسبما قال مسؤولون اليوم الاثنين، بحسب "أسوشيتد برس".
شهد المطار الدولي الوحيد في لبنان، عملية تطوير ضخمة بعد الحرب الأهلية التي دارت بين عامي 1975 إلى 1990، ويعمل المطار بكامل طاقته منذ سنوات. لم يشهد المطار أي توسعات منذ عام 1998.
قال علي حمية، وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال، إن المبنى رقم 2 سيجلب استثمارات للقطاع الخاص بقيمة 122 مليون دولار، وسيستخدمه 3.5 مليون مسافر سنويا عند بدء تشغيله في عام 2027.
وذكر حمية أنه سيضيف ست منصات لهبوط الطائرات، وسيشيد في موقع مبنى الشحن القديم في المطار.
وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إن المشروع يفتح آفاقًا جديدة في مجال الطيران بين لبنان والعالم. وأضاف أنه سيساعد في حل العديد من المشاكل، ومن بينها الازدحام في مبنى المطار الحالي.
وقال حمية إن المشروع سيوفر 500 وظيفة مباشرة و 2000 وظيفة مرتبطة بها، مضيفًا أن المبنى 2 سيكون للرحلات المستأجرة والرحلات منخفضة التكلفة.
وقال إنه بمجرد أن يصبح المبنى رقم 2 جاهزا، ستشغله شركة ”دي إيه إيه انترناشيونال” الأوروبية الرائدة، وهي شركة مطارات في أيرلندا.