استأنف محققون قضائيون، اليوم الإثنين، التحقيق في تفجير مرفأ بيروت بعد تعليقه لمدة 13 شهرًا، بعد مثول عدة متهمين أمام المحكمة، وفق ما أفاد مسؤول قضائي لوكالة "فرانس برس".
أمر القاضي طارق بيطار، بالإفراج عن خمسة معتقلين منذ التفجيرات التي هزت العاصمة بيروت في أغسطس 2020، بينهم مسؤولين سابقين بالمرفأ هما شفيق مرعي، وسامي الحسين، كونهما كانا تركا وظيفتهما في المرفأ قبل ثلاث سنوات من الانفجار، وأضاف إلى الادعاء ثمانية أشخاص جدد بينهم مسؤولين أمنيين رفيعين، هما المدير العام للأمن العام عباس إبراهيم والمدير العام لأمن الدولة طوني صليبا.
كان وزير العدل عيّن القاضي فادي صوان كبيرًا للمحققين، بعد فترة وجيزة من الانفجار.
وفي ديسمبر 2021، اتهم "صوان" ثلاثة وزراء سابقين ودياب بالإهمال، لكنه واجه بعد ذلك مقاومة سياسية قوية.
وأبعدته المحكمة عن القضية في فبراير 2021، بعد أن اشتكى وزيران سابقان، هما علي حسن خليل وغازي زعيتر، من أنه تجاوز صلاحياته.
وخلفه القاضي طارق البيطار، وسعى إلى استجواب شخصيات بارزة من بينها زعيتر وخليل، وكلاهما عضوان في حركة أمل، التي يتزعمها رئيس البرلمان نبيه بري وحليفان لحزب الله، كما سعى لاستجواب اللواء عباس إبراهيم المدير العام جهاز الأمن العام.