الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

ديربي العاصمة.. القصة الكاملة للعداء التاريخي بين روما ولاتسيو

  • مشاركة :
post-title
روما ضد لاتسيو

القاهرة الإخبارية - محمد سعيد

يترقب عشاق الكالتشيو مواجهة نارية بين روما ولاتسيو، اليوم الأحد، على ملعب الأوليمبيكو، في إطار منافسات الجولة الـ13 من مسابقة الدوري الإيطالي.

ديربي العاصمة بين روما ولاتسيو دائمًا ما يستم بالندية والإثارة، ليس في ملعب فقط، بل في المدرجات أيضًا نظرًا للعداوة التاريخية بين جمهور الفريقين.

ويطمح فريق روما صاحب المركز الرابع برصيد 25 نقطة، للفوز في لقاء اليوم، للدخول في المنافسة على لقب الدوري الإيطالي، بينما يأمل لاتسيو المتواجد في المركز الخامس بـ24 نقطة، في خطف نقاط المباراة الثلاث لاقتحام المربع الذهبي.

قبل مباراة اليوم.. القصة الكاملة للعداء التاريخي بين روما ولاتسيو

في عام 1926، تم طرح فكرة دمج أندية روما ولاتسيو وألبا أوداشي وفورتيتودو برو روما، بناءً على رغبة أمين اتحاد حزب الوطني الفاشي، للقدرة على منافسة أندية الشمال مثل إيه سي ميلان وإنتر ويوفنتوس وجنوى، حيث كانت أندية الشمال تهيمن على المشهد الكروي بإيطاليا في ذلك الوقت.

بالفعل حدث الدمج عام 1927، لكن بين أندية روما وألبا أوداشي وفورتيتودو برو روما، بينما رفض نادي لاتسيو فكرة الاندماج، لتبدأ من هنا قصة العداوة التاريخية.

أول ديربي جمع روما ولاتسيو كان عان 1929، وفاز فريق روما بهدف، وبعدها تم تصنيف ديربي العاصمة بأنه من أخطر لقاءات الديربي في العالم، بسبب حالة الكراهية الشديدة بين جماهير الناديين.

دائمًا ما كان يتبادل جمهور الفريقين العبارات والهتافات المسيئة حيث كان يطلق جمهور لاتسيو على مشجعي روما "السود" لأنهم من العمال والطبقة الكادحة، بينما يطلق جمهور روما على جمهور لاتسيو "الماعز"، لأن أغلبية مشجعي لاتسيو يعملون في الزراعة، كما اتخذ لاتسيو قرارًا عنصريًا في ذلك الوقت بعدم تواجد أي لاعب صاحب بشرة سمراء في صفوفه، لكن هذا القرار لم يعد معمولًا به الآن.

ظلت العداوة في تزايد بين جمهوري روما ولاتسيو، وفي عام 1979 توفى أحد مشجعي لاتسيو بعد تعرضه لإصابة في عينه، نتيجة ألعاب نارية أطلقها أحد مشجعي روما.

حتى وقتنا هذا لم يتوقف العداء والمناوشات بين جماهير ورما ولاتسيو، سواء بتبادل الهاتفات المعادية أو حدوث اشتباكات.

لكن رغم العداء التاريخي، رفع مشجعو لاتسيو الجماهير لافتة لفرانشيسكو توتي في عام 2017، بالمدرجات مكتوب عليها (أعداء العمر كله، لكننا نحيي توتي)، بعد إعلان توتي اعتزاله كرة القدم.