أعلن تنظيم داعش الإرهابي، اليوم الأحد، مسؤوليته عن هجوم أودى بحياة 10 أشخاص في إقليم نورث كيفو بالكونغو الديمقراطية.
جاء ذلك في منشور مقتضب للتنظيم الإرهابي، عبر حسابه على تطبيق "تليجرام" للتواصل الاجتماعي، وفق ما أوردت وكالة رويترز.
وقُتل 10 أشخاص، وخُطف ثلاثة آخرين، ليل السبت، في قرية نجولي، في قاعدة ماونت كيافيريمو في نورث كيفو، وفقا لما ذكره الكولونيل آلان كيويوا المسؤول الإداري عن منطقة لوبيرو القريبة.
وألقى كيويوا باللوم في هذا الهجوم على القوات الديمقراطية المتحالفة، وهي جماعة مسلحة أوغندية تتمركز في شرق الكونجو بايعت التنظيم الإرهابي، واتخذت مواقع لها في منتزه فيرونجا الوطني القريب،، حسبما نقلت "رويترز".
وأضاف كيويوا: "إنه وضع محزن حقا.. قتلوهم بالمناجل وأسلحة أخرى"، وفق رويترز.
كانت حكومة الكونغو، أعلنت حالة الحصار في نورث كيفو وإيتوري في عام 2021، في محاولة لوقف عنف الميليشيات المتفشي في شرق البلاد الغني بالمعادن، فيما لم يُسجَل أي تراجع لعمليات القتل ونشاط المتمردين حتى الآن.