أعلنت السلطات البرازيلية، أن العصابات واصلت شن هجماتها في شمال شرق البلاد لليلة الثالثة على التوالي، على الرغم من الوجود المكثف لقوات الأمن، بحسب وكالة "فرانس برس".
ونشرت تقارير إعلامية صورًا لحافلات ومبانٍ عامة تشتعل فيها النيران في 9 مدن، بما في ذلك ناتال عاصمة ولاية ريو جراندي دو نورتي الشمالية الشرقية.
وأعمال العنف، التي بدأت في وقت متأخر الاثنين، نظمها زعماء عصابات من داخل سجونهم احتجاجًا على ما يعتبرونه ظروفًا سيئة يعيشون فيها واحتجاجًا على تشديد القوانين في الولاية لتضييق الخناق على النشاطات الإجرامية.
وأفاد موقع "جي 1" الإخباري أن النيران أضرمت في مراكز لجمع النفايات ومتجر كبير ومحطة وقود في ناتال.
وأرسلت السلطات 220 شرطيًا فيدراليًا إضافيًا إلى الولاية، لكن التعزيزات قد ترتفع إلى 800 شرطي في الأيام المقبلة، وفق ما صرّح وزير العدل والأمن فلافيو دينو لشبكة "CNN K" وقالت السلطات إن ما لا يقل عن 28 مدينة وبلدة في الولاية شهدت اضطرابات هذا الأسبوع.