تستعد مصر لإطلاق أكبر مبادرة حماية اجتماعية في تاريخها غدًا، في إطار المبادرات التي تعمل عليها الدولة المصرية لمواجهة آثار أزمة التضخم العالمية.
وبحسب أيمن عماد، مراسل "القاهرة الإخبارية"، فإن المبادرة التي تعرف باسم "كتف في كتف" تنطلق غدًا الجمعة، في استاد القاهرة الدولي، بحضور ورعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، لإعلان عدد من الفعاليات.
مبادرة كتف في كتف
وأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية" أن هذه المبادرة المصرية تأتي في توقيت مهم، بالتزامن مع اقتراب شهر مضان المبارك، وتستهدف التضامن مع الفئات الأولى بالرعاية والأكثر تأثرًا بالأزمة الاقتصادية العالمية، لمساندتهم ودعمهم في هذه الأزمة بالعديد من الفعاليات، أهمها تقديم 4 ملايين صندوق يضم العديد من السلع الغذائية التي تكفي أسرة من 5 أفراد على مدار الشهر الكريم.
وذكر أن مبادرة "كتف في كتف" تمنح أطفال تلك الأسر الألعاب والفوانيس الرمضانية، لإدخال البهجة والسرور عليهم، في ظل أزمة يعاني منها الكبير والصغير بأنحاء العالم.
وتابع "عماد" أن المبادرة ستعمل على مدار أيام شهر رمضان الكريم، على تقديم الوجبات الساخنة للمواطنين، خاصة مواطني المحافظات الحدودية، الذين تأثروا بالأزمة الاقتصادية.
وقال مراسل "القاهرة الإخبارية" إن التحالف الوطني للعمل الأهلي المصري أعلن أن هذه المبادرة تعتمد على قاعدة بيانات موحدة، وأن هذا سيضمن لها أن يصل دعمها إلى مستحقيه ومنع الازدواجية في تقديمه.
وأشار إلى أن غدًا الجمعة سيحضر فعاليات إطلاق مبادرة "كتف في كتف" نحو 50 ألف متطوع، سيقدمون الدعم المختلف للفئات الأكثر تضررًا من الأزمة الاقتصادية العالمية.