قالت مصادر مُطلعة إن مجموعة (إس.في.بي) المالية، التي سيطرت الجهات التنظيمية المصرفية الأمريكية الأسبوع الماضي على بنك سيليكون فالي التابع لها، تستكشف السعي للحصول على الحماية التي يوفرها الإفلاس، كخيار لبيع أصول تشمل بنكها الاستثماري وشركة للاستثمار المُغامر، وفقًا لوكالة "رويترز".
وكانت المجموعة قد قالت يوم الاثنين، إنها تدرس بدائل استراتيجية لأصولها، لكنها لم تكشف عن الإفلاس كأحد الخيارات المُحتملة.
وقالت المصادر إن المجموعة لم تتخذ قرارًا نهائيًا بعد، بشأن المسار الذي ستسلكه ولا تزال تحاول العثور على مستثمرين؛ لشراء أصولها دون تقديم طلب لإعلان الإفلاس.
وتقديم طلب إشهار الإفلاس، هو أحد الخيارات التي تفكر بها المجموعة، وقال أحد المصادر إن المجموعة المالية تستكشف أيضًا بدائل أخرى لإعادة الهيكلة وإعادة الرسملة لبنكها الاستثماري ووحدتها للاستثمار المغامر.
وإلى جانب البحث عن مشترين للأصول، تُحاول الشركات في مثل هذه المواقف أحيانًا العثور على مستثمرين؛ لضخ أموال جديدة في أحد المشروعات.
واتخذت الجهات التنظيمية الأمريكية إجراءات طارئة في مطلع هذا الأسبوع، في أعقاب انهيار بنك سيليكون فالي، شملت ضمان الودائع غير المؤمن عليها بالبنك.
وغالبًا ما يتردد المشترون المحتملون، عندما تحاول الشركات المتعثرة بيع الأصول، ومن أسباب ذلك إمكانية إلغاء صفقة أُبرمت قبل إشهار الإفلاس، إذا سعت الشركة لاحقًا إلى الحماية بموجب الفصل 11 من قانون الإفلاس الأمريكي، خلال إطار زمني معين.
والبنك الاستثماري وشركة الاستثمار المغامر التابعين لمجموعة (إس.في.بي) المالية منفصلان عن بنك سيليكون فالي.