تناول سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، المشكلات السياسية لبلاده مع الغرب، مُتهمًا إياه بالسعي لشيطنة موسكو، وإظهارها في صورة غير صحيحة، استنادًا إلى منطلقات تتسم بالاستعمارية.
وقال حسين مشيك، مُراسل "القاهرة الإخبارية" من موسكو، إن التحركات الروسية على المستوى الدولي، تُشير إلى أنها تبحث عن شركاء جدد، وهو الأمر الذي أكده "لافروف" خلال حديثه في مؤتمر التضامن مع روسيا، إذ أكد أن بلاده تدافع عن مصالحها بشكل عام، ولا تسعى لنشر التهديدات.
وأضاف أن المسؤولين الروس قاموا بالعديد من الجولات في مناطق مُختلفة من العالم، أبرزها قارة إفريقيا؛ من أجل إيجاد شركاء جدد، مُتوقعًا أن تُسهم زيارة الرئيس الصيني شي جين بينج المتوقعة لموسكو، في الخروج بنتائج ضخمة على المستوى السياسي.
ولفت إلى أن هذه الزيارة ستُعطي مؤشرات واضحة تفيد بأن العالم قد بدأ بالفعل يتشكل على نحو متعدد الأقطاب، وهو الأمر الذي يُعد ركنًا أساسيًا في سياسات كل من الصين وروسيا.
وكان "لافروف" قد حمّل الغرب مسؤولية ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة وليس روسيا، مُؤكدًا أن أوروبا تفقد فرص التنافس التجاري دوليًا مع زيادة الاعتماد على الولايات المتحدة الأمريكية.