عقب اندلاع العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا في الرابع والعشرين من فبراير من عام 2022 أغلقت الموانئ الأوكرانية، وحدث ارتفاع غير مسبوق في أسعار الحبوب العالمية، فكان اتفاق الحبوب، جاء ذلك في تقرير لقناة "القاهرة الإخبارية"، بعنوان "اتفاق الحبوب.. روسيا وأوكرانيا توقعان الاتفاق بوساطة أممية".
وجاء في التقرير أن اتفاق الحبوب أو مبادرة البحر الأسود هو اتفاق بين روسيا وأوكرانيا وتركيا، بالإضافة للأمم المتحدة، تم توقيعه للمرة الأولى في الثاني والعشرين من يوليو الماضي، يسري هذا الاتفاق لمدة 4 أشهر قابلة للتمديد.
وأضاف التقرير أن اتفاق الحبوب يهدف إلى عودة حجم صادرات الحبوب الأوكرانية الي مستوي ما قبل العمليات العسكرية الروسية، وهو ما يعني تصدير 5 ملايين طن من الحبوب الأوكرانية بشكل شهري.
وأشار التقرير إلى أن الاتفاق تضمن عددًا من البنود، أولها تفتيش السفن عند الدخول والخروج من البحر الأسود؛ للتأكد من عدم وجود أسلحة على متنها، كما تضمنت بنود الاتفاق تصدير الحبوب من ثلاثة موانئ أوكرانية على البحر الأسود.
وتابع، أن من بين بنود الاتفاق المهمة إنشاء مركز مُشترك للإشراف على سير العمليات، وحل الخلافات المحتملة أثناء عمليات الملاحة البحرية، بما يضمن عدم حمل سفن الشحن لأفراد محظورين أو أسلحة.