في ثوب أوروبي تتزين بورفؤاد، المدينة الساحلية المصرية التي اكتست جبالها بالملح، في مظهر بديع جعلها جاذبة للزائرين، وهو ما جعل بورسعيد مقصدًا سياحيًا مهمًا في مصر حافلًا بمعالمه الأوروبية، ذات الطابع المصري الفريد.
جاء ذلك في تقرير على قناة "القاهرة الإخبارية"، بعنوان "جبال الملح في بورفؤاد المصرية.. مشهد جذاب يفضله الزائرون".
وجاء في التقرير، اشتهرت جبال الملح بقوتها الفعّالة في محو الطاقة السلبية من خلال التزحلق والتجول بين جنباتها الساحرة، في منطقة الملاحات التي يتردد عليها أجناس البشر من مُختلف الفئات العمرية؛ للاستمتاع بأوقاتهم الترفيهية.
وأضاف، لم تقتصر الجبال على كونها نطاقًا جماليًا، بل تُؤسس لقوى اقتصادية هائلة عبر الملح المغسول الذي تصدره للدول الأوروبية؛ لاستخدامه في إذابة الجليد، وهو ما وضعها في مصاف المدن الاقتصادية العامرة بالطبيعة الساحرة.