رحّب أولاف شولتس، المستشار الألماني، باتفاق السعودية وإيران على إعادة العلاقات بعد سنوات من العداء، لكنه لم يعلق على وساطة الصين في الاتفاق، وفقًا لوكالة "رويترز" للأنباء.
وقال "شولتس" في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين: "من الجيد أن ترغب السعودية وإيران في تطوير علاقة تنطوي على قدر أقل من المواجهة مع إحداهما الأخرى، وهذا ما يمكن أن يقال عنها".
كانت السعودية وإيران قد اتفقتا على إعادة العلاقات الدبلوماسية، وإعادة فتح السفارات في البلدين، وأكدتا احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، كما اتفقتا على تفعيل اتفاقية التعاون الأمني بينهما الموقعة في 2001، بحسب بيان مُشترك، الجمعة.
وأعلنت السعودية والصين وإيران، في بيان مشترك، أنه تم توصل المملكة العربية وإيران إلى اتفاق يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران، ويتضمن تأكيدهما على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، واتفقتا أن يعقد وزيرا الخارجية في البلدين اجتماعًا؛ لتفعيل ذلك وترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات بينهما، كما اتفقتا على تفعيل اتفاقية التعاون الأمني بينهما، الموقعة في 17أبريل2001 والاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب، الموقعة في 27مايو1998، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية "واس".