قال ألكسندر زاسبكين، الدبلوماسي الروسي، لـ"القاهرة الإخبارية" إن مقاتلي فاجنر يتقدمون في الاتجاهين الشمال الغربي والجنوب الغربي لمدينة باخموت بحسب تصريحات الجيش الروسي.
إصلاحات النظام العسكري الروسي
وأضاف أن هناك معارك عنيفة في بعض المناطق المجاورة للمدينة التي تعد جبهة مترابطة.
موضحًا أن حسم المعركة في باخموت سيعود بالتأثير على الحرب في أوكرانيا بأكملها، لافتًا إلى أن ما تقوم به شركة فاجنر يعد عمليات عسكرية روسية وليس شركة مرتزقة كما يتداول.
وتابع أن ما يجري في المجال العسكري الروسي من إصلاحات لصنع نظام روسي جديد حديث ومتطور عن الفترة الماضية ستظهر نتائجه عقب انتهاء معركة باخموت.
ويرى "ألكسندر" أن الجانب الروسي قادر على الانتصار في معركة باخموت، لافتًا إلى أن الاستنزاف في تلك المعركة متبادل بين الطرفين، بل إن الخسائر الأوكرانية أكبر بكثير من الخسائر الروسية.
فيما قال الدكتور سعيد سلام، مدير مركز فيجن للدراسات، في الشأن ذاته، إن معركة مدينة باخموت تعد جزءًا صغيرًا من جبهة القتال الروسية الأوكرانية الممتدة لنحو 1000 كيلو متر.
استنزاف القوات الروسية
وأضاف أن الجانب الروسي يريد احتلال باخموت بشكل كامل رغبةً في تحقيق نصر معنوي يقدمه للشعب الروسي، كما أن السيطرة على باخموت ستُمكن الجانب الروسي من اجتياح العديد من المدن في العمق الأوكراني من وجهة نظرهم.
وتابع أن هذه المعركة لا تحمل رمزية استراتيجية كبيرة للجانب الأوكراني،الذي يعمل على استنزاف القوات الروسية في تلك المعركة.
مشيرًا إلى أن الجانب الأوكراني يجهز لهجوم مضاد خلال الأسابيع القليلة المقبلة، خاصة أن فشل الجانب الروسي في تحقيق أي تقدم على أي محور من جبهات القتال اضطره للاستعانة بشركة فاجنر العسكرية.