قال عماد أبو الرب رئيس المركز الأوكراني للحوار، من كييف، إنه بسبب القصف الروسي لمدينة باخموت واستهداف المدنيين الأوكرانيين غادر معظم السكان المدينة، وتبقى حوالي 4 آلاف شخص، يمثلون 5 في المئة من السكان بالمدينة، رفضوا المغادرة تحت أي ظرف وأن يعيشوا في منازلهم، بدلًا من أن يصبحوا مهجرين أو نازحين سواء في الداخل الأوكراني أو أوروبا.
وأضاف "أبوالرب"، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، إنه في الثانية صباحًا استيقظنا على صافرات إنذار استمرت لأكثر من 7 ساعات وتعد هي الأولى منذ العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأشار إلى أن الشارع الأوكراني يرى أن هناك عجزًا وفشلًا للقوات الروسية في حسم معركة "باخموت"، وتحاول أن تبحث عن أي صورة تظهر فيها قوتها، من خلال استهداف المدنيين بهذه الصواريخ وليس في ميدان الجبهة العسكرية.