يعد الإنجليزي مارك كلاتنبرج، أحد حكام النخبة على الساحة الأوروبية في العقد الماضي، الذي أدار العديد من اللقاءات المهمة ويأتي على رأسها مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2016 بين ريال مدريد وأتلتيكو مدريد.
على المستوى الإداري، سبق أن تولى رئاسة لجنة التحكيم في السعودية، ثم عمل كمستشار للجنة الحكام في اليونان، وأخيرًا العمل كرئيس للجنة الحكام في مصر قبل أن يرحل ويتولى البرتغالي فيتور بيريرا المسؤولية بدلاً منه.
ويتحدث الإنجليزي مارك كلاتنبرج، لـ"القاهرة الإخبارية" عن فترته في مصر، ومحطته المقبلة، وماذا ينقص التحكيم الإفريقي للمقارنة بالمستوى العالمي، وذلك خلال السطور التالية:
في البداية.. حدثنا عن فترتك في مصر ؟
- حصلت على مستحقاتي لدى الاتحاد المصري لكرة القدم، وأغلقت هذا الملف بشكل نهائي.
بعض التقارير أشارت إلى اقترابك من تولي رئاسة لجنة الحكام في تونس.. هل هذا صحيح؟
- رأيت هذه التقارير والبعض الآخر ربط اسمي بهذا المنصب في المغرب، لكن لا يوجد اتصال رسمي مع أي منهما حتى الآن.
هل تمتلك عروضًا من إحدى الدول لتولي منصب إداري في الوقت الحالي؟
ما زلت أعمل كمستشار في اليونان، وأرغب في استكمال الموسم بهذه المهمة، ومن الممكن وجودي خلال الموسم المقبل في منصب مشابه لما قمت به في مصر.
ماذا تستهدف خلال المرحلة المقبلة؟
أرغب في قضاء وقت جيد مع عائلتي خلال الفترة الحالية، لكنني أوكد أن خطوتي المقبلة ستكون لأجلي وعائلتي.
برأيك مَن أفضل حكام في قارة إفريقيا حاليًا؟
بالنسبة لي الجامبي بكاري جاساما، والجنوب إفريقي فيكتور جوميز قبل الاعتزال، والجزائري مصطفى غربال هم الأفضل في إفريقيا.
ما تقييمك للحكام المصريين خلال فترة عملك معهم.. ومَن الأفضل بينهم في رأيك؟
- لم أقض وقتًا طويلًا في مصر من أجل تقييم الحكام المصريين بشكل جيد، لكن محمد عادل هو الأفضل برأيي، وهناك العديد من الحكام الشباب جيدين ولكن بحاجة إلى بعض التدريب.
أخيرًا.. لماذا نرى بعض الأخطاء من الحكام في إفريقيا على الرغم من وجود تقنية "var"؟.. ومتى سيصبح التحكيم الإفريقي مشابهًا للأوروبي؟
- تزايد الأخطاء في قارة إفريقيا مع وجود تقنية "فار" يعني حاجة الحكام إلى مزيد من الوقت والتدريب لفترة أطول، بالتأكيد حصول الحكام على دورات تدريبية بشكل مكثف يجعل مستواهم في ازدهار وتطور يُمكنهم من إدارة المباريات الكبرى بنجاح.