قبل ساعات من حفل توزيع جوائز الأوسكار لأفضل أفلام الموسم المُقرر إقامته غدًا الأحد، أُعلنت اليوم قائمة الفائزين بجوائز "التوتة الذهبية"، التي تُعرف أيضًا باسم "راتزي لأسوأ الأفلام"، وذلك بشكل افتراضي عبر الإنترنت؛ التزامًا بالقرار الذي اتخذته السنوات الماضية بعدم إقامة حفل للجوائز بعد انتشار جائحة كورونا.
وعبر مقطع فيديو مدته أقل من خمس دقائق، كشفت عن الأعمال الفائزة بجائزة الأسوأ، وللمرة الأولى في تاريخ الجوائز، حصل فريق إدارة المهرجان على جائزة أسوأ ممثلة اعترافًا بأنهم ارتكبوا خطأً فادحًا في الترشيحات التي ضمتها هذه القائمة، إذ وضعت اسم الممثلة المراهقة ريان كيرا ارمسترونج التي لا يتعدى عمرها 13 عامًا؛ مما عرّض إدارة الجوائز لانتقادات كثيرة في وسائل الإعلام، قبل أن تعتذر وتحذف اسمها من القائمة.
رغم فوز الممثل الأمريكي توم هانكس بجوائز أوسكار سابقة عن أدوار بارزة، إلا أنه حصل على جائزة التوتة الذهبية لأسوأ ممثل مساعد عن أدائه لدور الكولونيل توم باركر، المدير الفني سابقًا للمغني إلفيس بريسلي في فيلم "إلفيس" إنتاج عام 2022 والذي يعرض مسيرة نجم الروك اند رول الراحل، إذ استنكر العديد من النقاد والمعجبين أداءه في "إلفيس" ولا سيما لهجته.
وفي الوقت الذي تنافس فيه آنا دي أرماس، على جائزة أوسكار لأفضل ممثلة غدًا الأحد، عن دورها في فيلم "بلوند"، إلا أن جائزتي راتزي لأسوأ فيلم وسيناريو كانتا من نصيب الفيلم نفسه (بلوند)، والذي يسرد السيرة الذاتية لأيقونة هوليوود، مارلين مونرو.
وحصل جاريد ليتو وأدريا أرجونا على جائزتي التوتة الذهبية لأسوأ ممثل وأسوأ ممثلة مساعدة عن دورهما في فيلم البطل الخارق (موربيوس) الذي تنتجه شركة سوني.
فيما ذهبت جائزة راتزي ريديمر، التي تُمنح لفنانين سبق أن ترشحوا لجوائز أسوأ عمل سينمائي أو حصلوا عليها، ثم لقوا استحسانًا وإعجابًا في الآونة الأخيرة، للممثل كولين فاريل، عن دوره في فيلم (The BANSHEES OF INISHERIN ) المرشح لإحدى جوائز الأوسكار هذا العام.
وتُعد جوائز "راتزي" التي تأسست عام 1980 لتكون الوجه المعاكس لجوائز الأوسكار المرموقة، ويصوت بها أكثر من 1100 عضو في لجنة راتزي، من أنحاء الولايات المتحدة ونحو 20 دولة أخرى لاختيار الفائزين بالجوائز.