أجرى رئيس تشيلي، جابرييل بوريتش، الجمعة، تعديلا وزاريا في حكومته، بعد سنة من تنصيبها، شمل تغيير 5 وزراء، من بينهم وزيرة الشؤون الخارجية، أنطونيا أوريخولان، بحسب صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.
وعزا "بوريتش" التعديل إلى الرغبة في تجويد عمل الحكومة، من أجل الاستجابة بشكل أفضل للأوضاع "الطارئة" التي تواجهها البلاد.
وإضافة إلى أوريخولا، التي سيحل محلها ألبرتو فان كلافيرين، السفير السابق في بلجيكا، شمل التعديل أيضًا وزارات الأشغال العمومية والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا.
ويأتي هذا التعديل الحكومي غداة رفض الكونجرس الإصلاح الضريبي الذي كان "بوريتش" يعلق عليه آمالا كبيرة، من أجل تنفيذ وعوده الانتخابية بضخ موارد مالية إضافية في البرامج الاجتماعية.
يذكر أن هذا التعديل يأتي في وقت تخرج فيه البلاد من أزمة بيئية خطيرة، أثرت على أكثر من 450 ألف هكتار بسبب حرائق مدمرة في وسط وجنوب البلاد، وطالت أيضًا محيط العاصمة سانتياجو.
وعقب هذا التعديل الوزاري، أضحت الحكومة التشيلية تسجل تكافؤًا مثاليًا في المساواة بين الجنسين، بعدما كانت التشكيلة الحكومية الأولى تضم 14 امرأة مقابل 10 رجال فقط.