اتفقت السعودية وإيران، على إعادة العلاقات الدبلوماسية، وإعادة فتح السفارات في البلدين، وأكدتا على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، كما اتفقتا على تفعيل اتفاقية التعاون الأمني بينهما الموقعة في عام2001، بحسب بيان مُشترك اليوم الجمعة.
قال الدكتور أسامة السعيد، خبير العلاقات الدولية، من القاهرة، إن عودة العلاقات السعودية الإيرانية مهمة للغاية؛ لإعادة بناء التوازنات والتحالفات في منطقة الشرق الأوسط، مُشيرًا إلى أن الرياض وطهران أكبر قوتين في منطقة الخليج العربي.
وأضاف "السعيد" في تصريحات لـ"القاهرة الإخبارية" أن اتفاق السعودية وإيران على استئناف العلاقات الدبلوماسية، والتأكيد على سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، يحمل معاني كثيرة، من أهمها الأدوار والارتباطات الإقليمية التي ستتبع هذا الاتفاق، ويتجاوز في أهميته حدود العلاقة بين الرياض وطهران، إلى الاهتمام الإقليمي والدولي.
وأوضح، أن هناك ردود فعل إقليمية ودولية مُرحبة باتفاق السعودية وإيران، مُشيرًا إلى أن استمرار الخلافات بين البلدين سيضر استقرار المنطقة والإقليم.
وقال خالد المالك، رئيس هيئة الصحفيين السعوديين، من الرياض، إن اتفاق المملكة العربية السعودية وإيران، سيعمل على عودة الاستقرار في المنطقة، مُوضحًا أن المأخذ على إيران يتمثل في تدخلها في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.
وأضاف "المالك" في تصريحات لـ"القاهرة الإخبارية"، أن استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران، يُعزز الأمل في أن الاتفاق، نتيجة للوصول إلى نتائج تحقق العلاقات الثنائية السامية بين الرياض وطهران.
قال الدكتور أينار تانجين، من بكين، إن الصين تأمل أن يحل السلام في ربوع منطقة الشرق الأوسط؛ لأن بكين عميل أساسي لشراء البترول من هذه الدول.
وأضاف "تانجين" في تصريحات لـ"القاهرة الإخبارية"، أن الصين لديها الخطط لتخلص المنطقة من الحروب والسلبيات، مُشيرًا إلى أن بكين تخشي من الاستعدادات والخطط التي تجريها أمريكا ضد هذه المنطقة.