أكد سامح شكري وزير الخارجية المصري، عمق العلاقات المصرية الكينية وضرورة تدعيمها، والتكامل بين دول إفريقيا لتحقيق التنمية، لأن التبادل المشترك بين الدول الإفريقية مهم لمواجهة التحديات.
وأضاف "شكري"، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكيني، أنه تم استعراض أزمة سد النهضة وتطوراتها، نظرًا لما يمثله نهر النيل من أهمية كبيرة لمصر، مؤكدًا أن مصر لم تعترض على استخدام مياه النيل للتنمية، إنما يمثل النيل أهمية وجودية لمصر، ومستعدون للعمل لتحقيق التفاهم بشأن أزمة سد النهضة.
وأشار إلى أن مصر انخرطت في مفاوضات حول سد النهضة حوالي 10 سنوات، ولا يوجد رغبة إثيوبية في التوصل إلى اتفاق حول السد، وأي اتفاق حول سد النهضة يجب ألا يضر بدولتي المصب.
وأوضح أنه تم الاتفاق على تكثيف الصادرات المصرية الغذائية إلى كينيا، والاستعانة بالشركات المصرية التي لديها خبرة في مشروعات البنية الأساسية، بالإضافة إلى التعاون بين مصر وكينيا في المجالات الأمنية والعسكرية، والتأكيد على عمق العلاقات المصرية الكينية وضرورة تدعيمها.