أكد عبد اللطيف رشيد الرئيس العراقي، على أهمية ترسيخ التعايش السلمي، وحماية حقوق الأقليات من جميع المكونات وتضمين ذلك في المناهج الدراسية.
وذكر بيان للرئاسة العراقية، "أن الرئيس العراقي أكد أن العراق بلد الجميع ويضم مكونات أصيلة ولها تاريخ مشرف في الحفاظ على الهوية الوطنية، مؤكدًا أن الجميع متساوون بالمواطنة وبالحقوق والواجبات، وذلك خلال استقباله في قصر بغداد، وفد منظمة أفق للتنمية البشرية.
وأضاف أن العراق عانى سابقًا أمنيًا وسياسيًا واجتماعيًا كما عانى من الإرهاب الداعشي، والجهود تبذل الآن من أجل تجاوز آثاره الاجتماعية والنفسية وخلق بيئة ملائمة يحقق فيها العراقيون تطلعاتهم، حيث أشار إلى أن الحكومة جادة في حل المسائل والقضايا وحماية حقوق الأقليات وفق القانون والدستور.
وأوضح أن الحكومة وضعت برنامجًا طموحًا يهدف إلى ترسيخ الأمن والاستقرار الذي يتمتع به العراق اليوم، وتأهيل البنى التحتية وبناء والمستشفيات والمدارس ودور العبادة والمشاريع الأخرى.
من جانبهم، عبر أعضاء الوفد عن تطلعهم لإرساء قواعد السلم المجتمعي من خلال الوعي بإدارة المجتمع والعيش المشترك الحقيقي مع احتفاظ الجميع بخصوصياتهم. وأكد الوفد "حرصه على تثبيت الهوية الثقافية، مثمنا اهتمام ودعم الرئيس بموضوع الأقليات العراقية".