تعد النجمة جولدي هون، إحدى الممثلات الفائزات بأوسكار أفضل ممثلة مساعدة، إذ حصلت عليها في السبعينيات من القرن الماضي، لكنها في موقف لا يتكرر كثيرًا لم تتسلم الجائزة، ومازالت حتى الآن تتذكر هذه الليلة.
عبرت جولدي هون في تصريحات نشرتها صحيفة Variety عن شعورها بالندم حتى هذه اللحظة لعدم ذهابها إلى حفل توزيع الجوائز عام 1970 وصعودها على المنصة للتتويج بأوسكار أفضل ممثلة مساعدة وتسلمتها بدلا منها الممثلة ركيل ولش، مشيرة إلى أنها لم تكن تتوقع أن تفوز بالجائزة هذه الليلة عن فيلمها Cactus Flower، وأنها استيقظت وقتها على مكالمة هاتفية في الساعة الـ4 صباحًا تقريبًا، ليخبرها شخص ما بأنها فازت بالجائزة.
وقالت الممثلة العالمية عن عدم حضورها حفل توزيع جوائز أوسكار: إنه شيء أتطلع إليه الآن وأعتقد أنه كان من الرائع جدًا أن أكون قادرة على الحضور وقتها، مشيرة إلى أن ركيل ولش قبلت الجائزة نيابة عنها من مقدم الحفل فريد أستير، وأنها لم تشاهد حتى التسجيل المتلفز للحفل إلا بعد مرور أكثر من 50 عامًا.
جولدي هون تنتقد الأوسكار
وبعيدًا عن تتويجها الذي فوتته، انتقدت جولدي هون حفلات توزيع جوائز الأوسكار الفترة الأخيرة قائلة إنها أفرطت في السياسة، وذلك قبل أيام من حفل توزيع الجوائز السنوي الـ95 المقرر إقامته الأحد 12 مارس الجاري، كما ترى أن الحفل لم يعد أنيقًا كما كان من قبل، وفي بعض الأحيان تكون النكات غير ملائمة، وأصبحت الأمور مسيّسة، مشيرة إلى أنها تريد أن ترى الناس يضحكون أكثر بطريقة ليست فقط على حساب شخص آخر.
وأضافت جولدي هون: لقد شاهدت حفل عام 2022 وصفعة الأوسكار "سيئة السمعة" - حسب تعبيرها- حيث هاجم ويل سميث الفائز بجائزة أفضل ممثل مقدم الحفل كريس روك على خشبة المسرح بسبب نكتة حول قصة شعر زوجته جادا بينكيت سميث.
وأضافت: "كان كريس عبقريًا، وسيطر على أعصابه ووقف بكرامة، هذا مثال على الشكل الذي نود أن يبدو عليه عالمنا، لكن لسوء الحظ، لا يحدث ذلك الآن ويرجع هذا جزئيًا إلى عدم وجود نجوم سينما حقيقيين.