الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الولايات الألمانية تشكو من تزايد اللاجئين

  • مشاركة :
post-title
المستشار الألماني أولاف شولتس

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

فتحت الحرب الروسية الأوكرانية، الممتدة على مدار عام كامل ودخولها عامها الثاني، بابًا أمام هجرة ملايين الأوكرانيين، وكان لألمانيا نصيب الأسد إذ استقبلت حتى الآن نحو مليون لاجئ.

ودقت الولايات الفيدرالية ناقوس الخطر أمام تزايد أعداد اللاجئين، في ظل المخاوف من الاكتظاط، ما دفعها لمطالبة المستشار الألماني أولاف شولتس، لعقد قمة لمناقشة قضايا وأعداد اللاجئين، بحسب دير شبيجل الألمانية.

قال رئيس وزراء شمال الراين وستفاليا، إن البلديات بحاجة ماسة إلى دعم سريع، حتى تتمكن من الاستمرار في تقديم المساعدة.

وترغب الولايات الفيدرالية في إعادة تقييم موقف اللاجئين قبل عيد الفصح، 16 مارس الجاري، ثم الاتفاق على إجراء سريع مع الحكومة الفيدرالية.

ويبقى الغالبية العظمى من اللاجئين الذين يأتون إلى ألمانيا لفترة طويلة، وكثير منهم بشكل دائم.

ويظل أمام الولايات تحد كبير من خلال توفير الإقامة، وحضور الأطفال للمدارس، والاندماج، وتوفير فرص عمل، كل هذه التحديات تكلفتها باهظة، لا تسطيع الولايات تحملها.

وتغيرت التركيبة السكانية في ألمانيا بعد عام من الحرب؛ بسبب الهاربين من الحرب في أوكرانيا، الذين اتخذوا برلين وجهة لهم، وزيادة عدد السكان بشكل كبير، إذ يعيش في ألمانيا حاليًا نحو 84.3 مليون شخص، ما يعني زيادة مليون ومئة ألف نسمة.

وقال المكتب الفدرالي للإحصاء، إنه تم تسجيل ما مجموعه 1.1 مليون مهاجر من أوكرانيا في ألمانيا عام 2022، غالبية اللاجئين هم من النساء والأطفال.

جاء ثلثا المهاجرين "68%" من مارس إلى مايو 2022، أي في الأشهر الثلاثة الأولى بعد بدء الهجوم.

وأصبح المواطنون الأوكرانيون ثاني أكبر جالية أجنبية في ألمانيا، بعد الأتراك، الذين يمثلون نحو 1.6% من السكان.