أكد جان لوك ميلينشون، رئيس حزب فرنسا الأبية، اليوم الثلاثاء، أن "الأمر متروك لرئيس الجمهورية لإيجاد مخرج"، إما من خلال "الاستفتاء" أو "سحب" الإصلاح، بحسب ما أفادت صحيفة "لو موند" الفرنسية.
وقال "ميلينشون" للجمهور قبل المظاهرة التي شارك فيها بمرسيليا: "إنه يوم الحقيقة، نحن نشهد حالة تعبئة اجتماعية كما لم نشهدها منذ ثلاثين أو أربعين عامًا، إن عملية شد الحبل بين شعب بأكمله وشخص رئيس الجمهورية لن تفيد".
وأضاف زعيم حزب فرنسا الأبية: "المعركة تبدأ اليوم، في غضون ساعات قليلة، سوف تتوقف البلاد بأكملها، ويجب أن نتوقع أن يكون غدًا وبعد غد أيامًا من التعبئة الاجتماعية المكثفة".
وتابع القائد الحزبي، إن الكفاح ضد إصلاح نظام التقاعد كان "صراعًا من أجل المصلحة العامة".
واختتم "ميلينشون" حديثه بالقول: "إن رئيس الجمهورية سيكون مخطئًا في الاعتماد على اضمحلال الشعب وإرباكه وتعبه، هذا لن يحدث، وواجبها، في الديمقراطية، هو إيجاد مخرج لهذه الأزمة، إما الاستفتاء أو ببساطة أكثر، سحب الإصلاح"، مؤكدًا مرة أخرى أن العجز في تمويل نظام التقاعد الذي تذرعت به الحكومة كان "كذبة".