تحت شعار "الذاكرة" تنطلق فعاليات الدورة الـ11 للمهرجان الدولي للرقص المعاصر في الفترة من 9 إلى 13 مارس الجاري بأوبرا الجزائر، بمشاركة فرق من الجزائر و7 دول أجنبية بينما تم اختيار جمهورية مالي لتكون ضيف شرف هذه الدورة.
وأوضحت فاطمة الزهراء ناموس سنوسي، محافظة المهرجان، خلال مؤتمر صحفي بقصر الثقافة "مفدي زكرياء" أن هذه التظاهرة الفنية التي تعذر تنظيمها بسبب تداعيات الأزمة الصحية لفيروس كورونا ستشهد مشاركة فرق من تونس، إيطاليا، فرنسا، بريطانيا، روسيا، وكندا.
كما سيستمتع جمهور أوبرا الجزائر خلال هذه الدورة بعروض فنية بمشاركة كل من "باليه أوبرا تونس"، الفرقة الروسية موسكو للمسرح الأكاديمي للرقص، الفرقة الكندية "أ.ر.د إبداعات"، الفرقة الإيطالية "باليه الرقص المعاصر سبيلبوند"، الفرقة البريطانية "آن ليميتد"، الفرقة الفرنسية "باليه جاز آرت" وفرقة باليه من دولة مالي.
وفيما يتعلق بمشاركة الفرق الجزائرية أشارت محافظة المهرجان إلى أن هذه الدورة سيشارك فيها من الجزائر "باليه أوبرا الجزائر"، "دار الثقافة تيزي وزو"، فرقة "كابي أس" من مدينة عين الدفلى، التعاونية الثقافية الفنية نوارة ايدامي وفرقة سمر بن داود.
بينما سيتميز الحفل الافتتاحي للمهرجان تقديم عروض في فن التعبير الجسدي المعاصر تحمل عناوين "الثقة"، "مرادف متناقض"، "تصادم" من أداء فرقة باليه أوبرا الجزائر إلى جانب عرض كوريغرافي بعنوان "من الحلم إلى الواقع" من أداء الفنان علي كارمبي من دولة مالي وعرض لفرقة باليه جمهورية مالي بعنوان "أصداء الطبول".
أوضحت المحافظة أن المهرجان الذي يشكل جسرًا وفضاء تبادل بين الفرق الجزائرية والأجنبية يركز على محور التكوين باعتباره أساس تدعيم هذه الممارسة الفنية في الجزائر التي تكتنز الكثير من المواهب، وذلك من أجل إثراء تجاربهم ومنح هؤلاء الفنانين الشباب أدوات الممارسة الأكاديمية والتقنية.
من جهة أخرى أشارت محافظة المهرجان إلى أن تذكرة الدخول لأوبرا الجزائر لمتابعة عروض المهرجان حددت قيمتها بـ800 دينار جزائري، فيما تم تخصيص عروض تحفيزية وتخفيضات خاصة بطلبة الفنون لمختلف المؤسسات الفنية وغيرها من الفئات.
