أكد رافائيل جروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الإثنين، أنه لا يزال التحقيق جاريًا بشأن مستويات تخصيب اليورانيوم في إيران، معربًا عن تطلعاته لبدء المتابعة الفنية للمواقع النووية لإيران قريبًا.
وقال "جروسي"، خلال مؤتمر صحفي نقلته "القاهرة الإخبارية"، إن إيران وافقت مبدئيًا على مساعدة الوكالة بشأن التحقق من نشاطها النووي، مؤكدًا أنه سيتم إرسال فريق فني إلى إيران قريبًا لمتابعة عمليات المراقبة.
وأشار إلى أنه لن يتم تقديم قائمة بالأماكن والمواقع التي سيتم تفتيشها في إيران، وأنه عُقد لأول مرة محادثات جادة مع الرئيس الإيراني حول الملف النووي.
وذكر جروسي أن الوكالة لم تتمكن من أداء أنشطة المراقبة في إيران لمدة عامين، مشددًا على أن القانون الدولي لا يسمح بالهجوم على المنشآت النووية.
ولفت إلى أن الوكالة تهدف دومًا للبحث عن أي وسائل لمنع استخدام القوى النووية عسكريًا، وأن الحلول الدبلوماسية التقنية ممكنة وعملية، وهو الأمر الذي تسعى إليه الوكالة بشكل رئيسي.
وحول المشكلة العالقة في إيران، أكد المدير العام لوكالة الطاقة الذرية، أن حل المشكلات العالقة مع إيران يستغرق وقتًا، إلا إن هناك فرصة واضحة يمكن استغلالها للوصول إلى حلول بشأن هذا الملف، مشيرًا إلى أن إيران تدرك تمامًا أن هناك أسئلة بحاجة إلى إجابات واضحة بشأن ذلك الملف.
وأوضح أن عودة مفتشي الوكالة إلى المنشآت الإيرانية ستخلق جوًا إيجابيًا، قد يؤدي إلى عودة المفاوضات حول الاتفاق النووي مجددًا.