تستعد تونس لاستقبال الدورة الرابعة من "أيام قرطاج لفنون العرائس" تحت شعار "ماريونات فن وحياة"، التي تقام في الفترة من 11 إلى 18 مارس الجاري، لتكون فرصة لـعشاق فن العرائس مـن مختلف بلدان العالم لتبادل الخبرات وعرض إبداعهم.
تكريمات ومشاركات
يشهد المهرجان مشاركة 100 فنان جاءوا من 15 بلدًا هي "الجزائر، مصر، الإمارات، إسبانيا، فرنسا، إيطاليا، ألمانيا، بلجيكا، هولندا، بولندا، اليونان، بريطانيا، النمسا، البرازيل، وتونس"، فيما تضم قائمة المكرمين مجموعة من الأسماء البارزة في هذا المجال،منها الكاتب المسرحي محمد العوني والممثلة فوزية بو معيزة والعرائسية دليلة العبيدي.
إسبانيا ضيف شرف
وتحل إسبانيا بإبداعها الفني ضيف شرف الدورة المقبلة من المهرجان، ومن أبرز العروض التي تشارك بها "تولوجيا" مختارات لفرقة جوردي برتران، و"تابوال" لفرقة سلكليك، و"مسرح من ورق" و"أزمة الخيال" لفرقة روكسا، و"جوجو" لفرقة إيتوكيبينتاس.
توسيع مجال العروض
وتهدف إدارة المهرجان إلى إتاحة الفرصة لوصول العروض إلى أكبر عدد من الجمهور، وتوسيع رقعة التواجد في مختلف أنحاء تونس، إذ تقام العروض في عدد من الأماكن، منها المسرح البلدي، فضاء التياترو دار المسرحي، مقر فرقة مدينة تونس للمسرح، المؤسسة التربوية الخاصة "école Mon"، دار الثقافة بقمرت، لتنشر فعاليات المهرجان في 5 ولايات متنقلة بن ياسمين حمامات نابل، المهدية، المنستير، صفاقس، وتســتور باجة.
عروض للكبار وللهواة
عروض هذا العام ليست حكرًا على الأطفال وإنما هناك 5 عروض خاصة للكبار تتناول موضوعات عميقة وجادة، كما استحدث هذا العام "قسم الهواة"، الذي يقام في مدينة الثقافة ويضم 5 عروض مسرحية أنتجتها فرق مختلفة للهواة.
ورش مسرحية وتحريك
تشمل فعاليات المهرجان أيضًا مجموعة من الورش المختلفة، هي ورشة الإخراج المسرحي، التي يقدمها المسرحي المصري محمد نور من مصر، كما سيقدم الدكتور رضا حسين من القاهرة ورشة مسرح المومنشاز، كما تقام ورشة صنع وتحريك العرائس "عرائس القفاز" للمصري عبد الحميد حسني، وتقدم التونسية ميساء السعيدي ورشة الأقنعة: قصص وأقنعة، وأيضًا هناك ورشة عرائس الطين خزفيات، ويقدمها المركز الوطني للخزف الفني بسيدي قاسم الجليزي بتونس، وأيضا هناك العروسة المحمولة، وتقدمها التونيسية أميرة اللواتي، ويقدم التونسي حافظ زليط الرقص المسرحي و العرائس.
معرض الماريونات
ويشهد المهرجان معـرض العرائس المبرمج، إذ تتحـول مدينة الثقافة إلى مكان الالتقاء حول فن العرائس، ويجمع المعرض بين الحرفيين والفنانين وللمرة الأولى ناشري أدب الطفولة.
كما يسمح المهرجان لزواره ومحبي عروض العرائس اللعب بالعرائس، من خلال الواقع الافتراضي وهذا يضاف لأول مرة في المهرجان.