يسعى بنيامين نتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق،، إلى العودة للسلطة، من خلال الفوز في الانتخابات التشريعية الخامسة، في أقل من أربع سنوات، والتي بدأت اليوم.
نتانياهو يلتقي "الحريديم" و"الحسيديم" للتأكد من دعمهم
وخلال الأيام الماضية، بدأ نتانياهو في حملة منسقة، من أجل الاستعانة الناخبين من بعض الطوائف المتشددة، من خلال تشجيع ناخبي طائفة "الحريديم" على المشاركة في الانتخابات والتصويت لصالحه، وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اجتمع "نتانياهو" مع الصحفيين المنتمين لطوائف متشددة، كما التقى شخصية مثيرة للجدل من طائفة "الحسيديم"، من أجل تأمين دعم حزب "شاس" الديني له خلال الانتخابات، وعقد تجمعًا حاشدًا في مدينة "بني براك" على ساحل البحر المتوسط، ويقطنها أغلبية من اليهود المتشددين، بحسب الصحيفة الإسرائيلية، جاءت تلك الخطوات من جانب نتانياهو، للحصول على دعم حلفائه من حزب "شاس" وحزب "يهودت تورا"، وسط مخاوف بين بعض السياسيين من تراجع الإقبال على التصويت بأعداد كبيرة.
تحذير من لا مبالاة المتدينين بالانتخابات
وأوضحت الصحيفة أنه تم مؤخرًا إلغاء اجتماع حاشد كبير قبل الانتخابات، نظمه حزب "يهودت تورا"، بسبب مخاوف من عدم حضور عدد كافٍ من الأعضاء والمناصرين، وبدلًا من ذلك، نظم الحزب سلسلة من المسيرات الصغيرة، وفي الأسبوع الماضي، حذر الحاخام "جيرشون إدلشتاين"، البالغ من العمر 99 عامًا، أحد الحاخامات البارزين في المجتمع الإسرائيلي، على وجه التحديد من لا مبالاة الناخبين المتدينين، ويتعامل المجتمع الإسرائيلي مع خلافات مستمرة، من جانب بعض الجماعات والفصائل المتشددة، التي لا تُصوت على الإطلاق، في حين أن مجموعات أخرى، مثل مجموعة منشقة عن طائفة "الحسيديم"، لم تعد تدعم حزب "يهودت تورا".
ويعد حزبا "يهودت تورا" و"شاس" عضوين رئيسيين في كتلة نتنياهو اليمينية، والتي من المتوقع أن تفوز بنحو 60 مقعدًا من 120 في الانتخابات، وسيكون زيادة الإقبال على التصويت من جانب الحلفاء المتدينين عاملًا رئيسيًا في فوز "نتانياهو"، في حين أن انخفاضًا في أعداد التصويت بين المتدينين قد يهدد فرصه في استعادة السلطة.