برأت النيابة العامة، اليوم الخميس، السيدة الأولى في كوريا الجنوبية "كيم كيون-هي" من شبهات الكسب غير المشروع، المتعلقة بمعرضين فنيين استضافتهما شركتها السابقة للمحتوى الثقافي.
كانت "كيم" محل شكوك حول الكسب غير المشروع، حيث أقامت حوالي 12 من تكتلات الأعمال برعاية معرضين فنيين نظمتهما شركتها السابقة "كوفانا للمحتويات"، بزعم أن الرئيس "يون سيوك-يول" كان يتولى منصبًا رفيعًا في النيابة العامة في ذلك الوقت، حسبما ذكرت وكالة الأنباء "يونهاب".
كان "يون" يترأس مكتب النيابة العامة في منطقة سيؤول المركزية، بينما أقيم أحد المعارض الفنية للنحت السويسري "ألبيرتو جياكوميتي" في عام 2018.
وتم ترشيحه كرئيس للنيابة العامة في الوقت الذي أقيم فيه المعرض الآخر الذي ينطوي على الرسم التعبيري في عام 2019.
وقامت 10 تكتلات برعاية عرض "ألبرتو جياكوميتي" بينما حصل المعرض الثاني على رعاية من 17 تكتلًا.
قال مسؤولون في النيابة العامة، إن مكتب النيابة العامة في منطقة سيؤول المركزية قرر مؤخرًا عدم توجيه الاتهام إلى "كيم" بتهم الفساد المتعلقة بالقضيتين بسبب نقص الأدلة.
واستجوب وكلاء النيابة "كيم" عبر استبيان مكتوب، واستجوبوا المسؤولين في "كوفانا" والتكتلات المشتبه بها، لكنهم لم يجدوا مخالفات، بحسب المسؤولين.
كان وكلاء النيابة قد دحضوا في السابق شكوكًا مماثلة أثيرت ضد "كيم" بشأن معرض فني آخر نظمته "كوفانا" في عام 2016.
وأدى القرار الأخير الذي اتخذته النيابة العامة إلى تبرئة "كيم" من جميع التهم المتعلقة بـ "كوفانا"، حيث تنحت عن منصبها العام الماضي.