فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الأربعاء، عقوبات على شركات وأفراد لاتهامهم بالمساهمة في تزويد الحكومة في كوريا الشمالية بعوائد غير قانونية، وفق ما أفادت وكالة "رويترز" للأنباء.
وفرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة عقوبات على شركة "تشيلسونج تريدينج"، التي تقول إن كوريا الشمالية تستخدمها لكسب العملات الأجنبية وجمع المعلومات المخابراتية، وعلى شركة كوريا بايكو تريدينج المتهمة بجلب الأموال لحكومة كوريا الشمالية منذ الثمانينيات، من خلال تنفيذ مشروعات فنية وإنشائية في الشرق الأوسط وإفريقيا.
وأضافت الوزارة في بيان أن المكتب فرض أيضًا عقوبات على فردين لمساعدتهما حكومة كوريا الشمالية في إدرار عوائد.
وقالت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، الأسبوع الماضي، إن بيونج يانج أجرت اختبارات إطلاق لأربعة من صواريخ كروز الاستراتيجية خلال تدريب يستهدف إظهار قدرتها على تنفيذ هجوم نووي مضاد على من تصفها بقوات معادية.
وقال برايان نلسون مسؤول العقوبات في وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الأربعاء، إن برامج كوريا الشمالية "غير القانونية لأسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية تهدد الأمن الدولي والاستقرار الإقليمي".
وأضاف: "الولايات المتحدة تظل ملتزمة باستهداف شبكات النظام غير القانونية حول العالم التي تدر له عوائد من أجل تلك الأنشطة المزعزعة للاستقرار".