بدأ أنطونيو جوتيريش، أمين عام الأمم المتحدة، زيارة تضامنية للعراق، بعد 6 سنوات من زيارته السابقة، حيث يلتقي عددًا من المسؤولين الحكوميين، منهم محمد شياع السوداني، رئيس الوزراء، وممثلي جمعيات الشباب والمرأة، فضلا عن عقد اجتماع مع موظفي الأمم المتحدة في بغداد.
ومن المقرر أن يزور "جوتيريش"، غدًا الخميس، مخيمًا للنازحين ومركزًا لإعادة التأهيل شمال بغداد، قبل أن يتوجه إلى أربيل، للقاء المسؤولين بإقليم كردستان العراق.
وأكد جوتيريش، في تصريح اليوم الأربعاء، تضامنه مع شعب العراق ومؤسساته الديمقراطية، والتزام الأمم المتحدة التزامًا كاملًا بدعم توطيد المؤسسات الحكومية، ودعم العراقيين للتغلب على الصعوبات والتحديات التي ما زالوا يواجهونها من خلال حوار مفتوح وشامل.
وأشار إلى أنه التقى العراقيين المهجّرين داخل البلاد، عدة مرات سابقًا، كما زار اللاجئين العراقيين في الأردن وسوريا، مشيدًا بالجهود التي تبذلها الحكومة لتمكين العراقيين المقيمين خارج البلاد من العودة، مؤكدًا دعم الأمم المتحدة لهذه الجهود.
وأعرب جوتيريش عن تضامنه العميق مع الشعب العراقي، متمنيًا أن يُقبل العراق على مستقبل من السلام والازدهار ومع مؤسسات ديمقراطية راسخة.
وقال: "إنه لمن دواعي سروري البالغ أن أعود إلى بغداد، المدينة التي سبق أن زرتها بالفعل بصفتي الأمين العام للأمم المتحدة، والمدينة التي أتيت إليها مرات عديدة بصفة مفوض سام للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين".