أقر قائد القوات البرية الأوكرانية، الكسندر سيرسكي، اليوم الثلاثاء، أن الوضع "مُتوتر للغاية" حول مدينة باخموت، في شرق أوكرانيا، التي يحاول الروس الاستيلاء عليها منذ الصيف، وقد استطاعوا أن يحرزوا بعض التقدم في الأسابيع الأخيرة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.
ونقل مركز الإعلام الرسمي للجيش الأوكراني عن "سيرسكي" قوله "الوضع في محيط باخموت متوتر للغاية"، مُوضحًا أن قوات "فاجنر" المسلحة تحاول خرق دفاعات الجيش الأوكراني بكل قوة والسيطرة على المدينة الواقعة في الشرق الأوكراني.
وتحولت باخموت، التي تُعد أهميتها الاستراتيجية ضئيلة، إلى رمز للكفاح في سبيل السيطرة على منطقة إقليم دونباس (شرق).
وفي الأسابيع الأخيرة، أحرز الروس تقدّمًا بطيئًا باتجاه هذه المدينة الصناعية التي كان عدد سكانها، يبلغ نحو 70 ألف نسمة قبل بداية الحرب الروسية الأوكرانية 24 فبراير 2022.
وأقرّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مساء الاثنين، بأنّ الوضع حول باخموت بات "معقّدًا أكثر فأكثر" بالنسبة للجنود الأوكرانيين.
وتمكّن الروس من قطع عدّة طرقات مهمة لإمداد القوات الأوكرانية.
في المقابل، أعلن رئيس مجموعة فاجنر الروسية المسلّحة، يفجيني بريجوجين، السبت، سيطرة عناصره على قرية ياجيدني، الواقعة في الضواحي الشمالية لباخموت.