التقى وفد من نواب بارزين في برلمانات عربية، الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، اليوم الأحد، في مؤشرات على ما يبدو باستعادة ود العلاقات العربية السورية، لاسيما بعد أن هبّت دول المنطقة لنجدة سوريا، التي ضربها زلزال قوي قبل 20 يومًا، خلّف آلاف الضحايا والمصابين.
وتوجه إلى سوريا وفد من الاتحاد البرلماني العربي، يشمل رؤساء مجلس النواب في كل من العراق والأردن وفلسطين وليبيا ومصر والإمارات، وأعضاء من برلماني سلطنة عمان ولبنان.
والتقت الوفود العربية ببرلمانيين سوريين و"الأسد"، وفق ما ذكرت الوكالة العربية السورية (سانا).
وقال محمد الحلبوسي رئيس البرلمانين العراقي والعربي، إن سوريا لا غنى عنها ولا يمكن أن تستغني عن محيطها العربي، مؤكدًا أنه يتمنى عودتها إليه.
وأضاف: "أكد الاتحاد البرلماني العربي على العمل بكل المستويات وعلى جميع الأصعدة لعودة سوريا إلى محيطها العربي"، وفق ما أوردته وكالة "رويترز".
وعلقت الجامعة العربية عضوية سوريا في 2011، وسحبت العديد من الدول العربية سفراءها من دمشق.
وتوجه الأسد إلى سلطنة عمان في 20 فبراير في أول مرة يغادر فيها سوريا منذ الزلزال، سبقها زيارة إلى الإمارات في 2022 كانت الأولى التي يقوم بها لدولة عربية منذ اندلاع الصراع في بلاده عام 2011.