وصل عدد من رؤساء البرلمانات والوفود المشاركة في مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي، اليوم الأحد، مطار دمشق الدولي، لتأكيد دعم سوريا والوقوف بجانب شعبها.
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب المصري، أكد في تصريح من مطار دمشق الدولي، دعم البرلمانات العربية لسوريا ووقوفها بجانب شعبها، مشيرًا إلى أن سوريا ستعود إلى مكانها الطبيعي في الجامعة العربية والبيت العربي، وأن هذه الزيارة هي لدعم سوريا قيادة وحكومة وشعبًا.
وقال جبالي: "أتينا إلى سوريا العزيزة الشقيقة للتضامن معها ودعم شعبها بمواجهة تداعيات الزلزال، ونؤكد للشعب السوري أننا أخوة ونقف إلى جانبه في هذه الظروف الصعبة، لافتًا إلى أن وفودًا برلمانية عربية أخرى ستصل تباعًا، دمشق، اليوم، بعد أن قرر المؤتمر الـ34 للاتحاد البرلماني العربي، الذي انعقد في بغداد، أمس السبت، تشكيل وفد لزيارة سوريا، تأكيدًا على الوقوف إلى جانبها".
من جهته، قال حمودة صباغ، رئيس مجلس الشعب السوري: "كانت أجواء مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي في بغداد إيجابية جدًا، وركزت على الموقف المُوحد لجميع الدول العربية بضرورة عودة سوريا إلى حضنها العربي، وتقرر تشكيل وفد عالي المستوى من رؤساء المجالس لزيارتها، تأكيدًا على أنها قلب العمل العربي المشترك"، معربًا عن شكر سوريا لكل الوفود التي قدمت إلى دمشق.
وكان محمد الحلبوسي، رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس مجلس النواب العراقي، أعلن أمس السبت، خلال المؤتمر 34 للاتحاد البرلماني العربي، الذي عُقد في بغداد، تشكيل وفد من الاتحاد لزيارة سوريا، تأكيدًا لدعم الشعب السوري.
وطالب "الحلبوسي" في كلمته أمام المؤتمر، بأن تتبنى الدول العربية على كل المستويات البرلمانية والحكومية قرارًا نهائيًا بعودة سوريا إلى محيطها العربي، وإلى ممارسة دورها العربي والإقليمي والدولي بشكل فاعل، والعمل الجاد لاستقرارها وإعادة تأهيل بناها التحتية وعودة اللاجئين إلى وطنهم.
وقال: "إن سوريا في الأيام الأخيرة مرت بظروف صعبة إثر الزلزال المدمر الذي أوقع أضرارًا بالغة بالأرواح والممتلكات، وكل ذلك يلزمنا جميعا بالسعي والاستمرار في واجب المساندة والدعم إلى حين انجلاء تداعيات الأزمة وآثارها الصعبة".