الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الخارجية الأمريكية: "الهدنة" خدعة روسية

  • مشاركة :
post-title
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

ترى الولايات المتحدة الأمريكية دعاوى وقف إطلاق النار في أوكرانيا، فرصة سانحة لموسكو؛ من أجل إعادة ترتيب أوراقها، ويساعد الكرملين في الحصول على إمدادات جديدة للتمكن من مواصلة الحرب، بحسب موقع "إن تي في" الألماني.

حذر أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، من وقف مؤقت أو غير مشروط لإطلاق النار في الحرب ضد أوكرانيا، وكان آخر هذه الدعاوى من قبل الصين لوقف إطلاق النار.

وقال "بلينكن" في اجتماع لمجلس الأمن الدولي بمناسبة ذكرى الحرب الروسية لأوكرانيا، إن روسيا ستستغل أي هدنة للقتال لتعزيز سيطرتها على الأراضي التي تم الاستيلاء عليها بشكل غير قانوني؛ ولتعزيز قواتها المسلحة لشن مزيد من الهجمات.

وطالب وزير الخارجية الأمريكي، بأنه يجب ألا ينخدع أعضاء مجلس الأمن بالدعوات لوقف إطلاق النار، في رسالة إلى رفض المقترح الصيني بشأن تسوية الحرب.

ودعت الصين إلى وقف إطلاق النار في الحرب ضد أوكرانيا، تزامنًا مع الذكرى الأولى للحرب، خلال المقترح التي قدمته والمكون 12 بندًا، دعت فيه موسكو وكييف إلى استئناف مفاوضات السلام، بمناسبة مرور عام على بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا، مُحذرة من استخدام السلاح النووي.

وتضمن مقترحها الدعوة إلى إنهاء العقوبات على موسكو، وفتح ممرات إنسانية لإجلاء المدنيين، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، وعن موقفها من الحرب، قالت بكين إنها محايدة، فيما اتهمت الغرب بإثارة الصراع وتأجيجه، مع تجنب الجانبين استهداف المدنيين.

وقالت وزارة الخارجية الصينية في الوثيقة، إنه "ينبغي على جميع الأطراف دعم روسيا وأوكرانيا للتحرك في الاتجاه ذاته، واستئناف الحوار المباشر بينهما في أسرع وقت ممكن".

وشددت على أنه "ينبغي عدم استخدام الأسلحة النووية، وعدم خوض حروب نووية".

ودعت الوزارة الصينية أطراف النزاع إلى "الالتزام الصارم بالقانون الإنساني الدولي، وتجنب مهاجمة مدنيين أو منشآت مدنية".

وحثّت الخارجية الصينية على إنهاء العقوبات الغربية المفروضة على روسيا، والالتزام بإجراءات ضمان سلامة المنشآت النووية، وإنشاء ممرات إنسانية لإجلاء المدنيين، ووجود خطوات لضمان تصدير الحبوب، بعد اضطرابات تسببت في ارتفاع أسعار المواد الغذائية العالمية.

وأكدت الصين أنها محايدة في الصراع، لكن لديها علاقة "بلا حدود" مع روسيا، رافضة توجيه انتقاد لهجومها على أوكرانيا، فيما اتهمت الغرب بإثارة الصراع و"تأجيجه"، من خلال تزويد أوكرانيا بالأسلحة.