أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، بأن مقاتلة نفاثة صينية طراز J-11، مسلحة بأربعة صواريخ جو- جو، مرت فوق طائرة دورية أمريكية طراز P-8، واستقرت على بعد مئات الأقدام منها فوق بحر الصين الجنوبي.
وبثت محطة أرضية عسكرية صينية، رسالة تحذيرية للمقاتلة الأمريكية، جاء فيها: "هذه هي القوة الجوية لجيش التحرير الشعبي، أنت تقترب من المجال الجوي الصيني، احتفظ بمسافة آمنة وإلا سيتم اعتراضك".
وعلق مسؤولون أمريكيون على ما حدث أمس الجمعة، قائلين إن مثل هذه المواجهات أصبحت شبه يومية، وصارت أكثر خطورة.
وفي 13 فبراير الجاري، قال المُتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، إنه لا توجد طائرات استطلاع أمريكية في المجال الجوي الصيني، وذلك ردًا على اتهامات الصين بأن مناطيد أمريكية حلقت على ارتفاع عالٍ في مجالها الجوي دون إذن، أكثر من 10 مرات منذ بداية عام 2022، وفقًا لـ"رويترز".
وقال "كيربي": "لا توجد طائرات استطلاع أمريكية في المجال الجوي الصيني".
وزاد الخلاف بين الصين والولايات المتحدة بعد أن أسقط الجيش الأمريكي في الرابع من فبراير الجاري ما قال إنه منطاد تجسس صيني.
وألغى أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، بسبب هذه الواقعة زيارة إلى بكين كانت مُقررة سلفًا؛ بهدف تخفيف التوتر بين البلدين.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إنه منذ ذلك الحين أسقط الجيش الأمريكي ثلاثة أجسام أخرى فوق أمريكا الشمالية، كان آخرها الأحد الماضي، عندما تم إسقاط جسم ثماني الأضلاع فوق بحيرة هورون.