قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إن الحرب الروسية الأوكرانية تنعكس آثارها على العالم، مُؤكدًا أنها الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية، إذ إن هناك نحو 7 ملايين طفل تأثروا بالحرب.
أضاف "جوتيريش" خلال كلمته بجلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن أوكرانيا بمناسبة الذكرى الأولى للحرب، أن الأمن العالمي مُهدد ولا يجب أن يخضع لمجرد شعارات، لافتًا إلى أنه قبل عام أعلن رغبته في عدم البدء في الحرب التي تعد الأسوأ منذ بداية القرن، إذ إن لها تبعات مُدمرة ليس فقط على أوكرانيا وروسيا، ولكن على الاقتصاد العالمي.
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، ضرورة إرساء السلام بكل الطرق المُمكنة وإنهاء الحرب، إذ أن الغزو الروسي ضد أوكرانيا ينتهك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وشدد جوتيريش أن الحرب الروسية الأوكرانية تركت خلفها دمارًا هائلًا وعدوانًا ضد البنية التحتية وخسائر في صفوف المدنيين، وانتهاك قوانين حقوق الإنسان، وأدت للكثير من النزاعات.
كما أكد "جوتيريش" على حق الشعب الأوكراني في الحياة المناسبة، مُؤكدًا أن نحو 40% من الشعب الأوكراني يحتاجون للدعم الإنساني والحماية وأن الأزمة التي يشهدها العالم اليوم، تسببت في معدل زيادة البطالة لدى العديد من الأوكرانيين، فضلًا عن معاناتهم مع الغذاء.
وتابع: "الأسوأ هو التداعيات الاقتصادية على أوروبا وهناك الكثير من اللاجئين الأوكرانيين في أوروبا، فحوالي 4 ونصف مليون تم نقلهم وأصبحوا لاجئين يبحثون عن ملجأ ومأوى وغذاء ومعرضين للاستغلال".
واستكمل: "نعمل على تفادي أي كارثة نووية جراء الحرب بأوكرانيا، والتلويح باستخدام أسلحة نووية أمر في غاية الخطورة، ولابد من تحقيق الأمن لضمان وصول المساعدات الإنسانية".