قال وزير المالية الفرنسي برونو لو مير، على هامش اجتماع مجموعة العشرين في الهند، إن بلاده لن توقع أي بيان للمجموعة ما لم يتضمن إدانة للهجوم الروسي على أوكرانيا، على نفس مستوى تنديد بيان المجموعة به العام الماضي، حسبما ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء.
وأضاف في مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة: "أود أن أوضح بشدة أننا سنعارض أي خطوة للوراء يتخذها الزعماء بخصوص بيان الزعماء في بالي حول الحرب في أوكرانيا".
وقال: "نثق تمامًا في الهند للتوصل إلى بيان قوي ويسعدنا أن نرى الهند في موقع القيادة اليوم".
وجاء في إعلان الزعماء بعد قمة مجموعة العشرين الأخيرة في بالي أنهم يدينون "بأشد العبارات اعتداء روسيا الاتحادية على أوكرانيا، ويطالبون بانسحابها الكامل غير المشروط من أراضي أوكرانيا".
وقال الوزير الفرنسي: "إما أن تُستخدم نفس اللغة أو أننا لن نوقع على البيان الختامي".
ويتسم موقف الهند التي تتولى رئاسة مجموعة العشرين حاليا بالحياد إلى حد كبير، إزاء الحرب، وتحجم عن لوم روسيا على حربها في أوكرانيا، وتسعى إلى حل دبلوماسي، وتزيد كثيرًا من صفقات شراء النفط الروسي.
كان مسؤولون في مجموعة العشرين، قالوا لـ"رويترز" إن نيودلهي لا ترغب في مناقشة فرض عقوبات إضافية على روسيا خلال اجتماع المجموعة، وتضغط أيضًا في سبيل تجنب استخدام كلمة حرب لوصف الصراع الذي اندلع في أوكرانيا قبل عام.