قال ديمتري ميدفيدف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، اليوم الجمعة، إن الحرب في أوكرانيا ستنتهي بالنصر، وإنه سيتم التوصل إلى اتفاق في نهاية المطاف، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".
وأضاف ميدفيدف، أن أي محادثات سلام مع أوكرانيا ستكون مشوبة بالنزاع، ما لم يكن هناك اتفاق أساسي بشأن الحدود بين البلدين.
وأشار إلى أن الطريقة الوحيدة لتحقيق الهدوء هي أن تحقق روسيا كل أهداف "العملية العسكرية الخاصة".
ودخلت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عامَها الثاني، اليوم الجمعة، فيما تستمر المعارك الدامية، حيث تحاول موسكو بسط سيطرتها على المناطق الأوكرانية، بينما تتلقى كييف دعمًا لوجستيًا وعسكريًا غربيًا في مواجهة موسكو.
وتوعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الخميس، بنشر صواريخ "سارمات" النووية العابرة للقارات، فيما قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده ستنتصر في الحرب.
عقوبات بريطانية جديدة
إلى ذلك، أعلنت الحكومة البريطانية، الجمعة، فرض عقوبات جديد على روسيا تشمل "حلفاء مقربين" من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بينهم رئيس سابق لمجلس الأمن الروسي، والرئيس التنفيذي لخط أنابيب "نورد ستريم 2"، في ذكرى الهجوم الروسي على أوكرانيا.
وقالت الحكومة البريطانية إن العقوبات طالت 92 شخصاً وكياناً، بينها مرتبطين بشركة "روس آتوم" الروسية للطاقة النووية.
دعم ألماني بكل قوة لأوكرانيا
فيما أكد المستشار الألماني أولاف شولتس أن بلاده ستدعم أوكرانيا "بكل قوة ومهما استغرق الأمر"، وذلك في رسالة مصورة بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لحرب روسيا على أوكرانيا، حسبما ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء.
وأضاف شولتس: "ما يثير إعجابنا جميعًا هو تصميم وشجاعة الأوكرانيين، وكيف يدافعون عن حريتهم".
وتابع: "ألمانيا تدعمهم في هذا بكل قوة ومهما استغرق الأمر"، مضيفًا أن المساعدات الألمانية لأوكرانيا، سواء الدعم المالي والإنساني أو في التسليح، بلغت أكثر من 14 مليار يورو (14.83 مليار دولار) حتى الآن.
رؤية صينية لحل الأزمة
وعرضت الصين رؤيتها "لتسوية سياسية" للنزاع في أوكرانيا، فيما اتّهم السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا الغرب بأنه مستعد للتضحية بأوكرانيا وبالعالم النامي من أجل إلحاق الهزيمة ببلاده.
وحض وزراء مال مجموعة السبع صندوق النقد الدولي على تقديم حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا بحلول نهاية مارس وفقًا لبيان مشترك نشر أمس.