قال صدقي عثمان، باحث في الشؤون السياسية الروسية، من كراسنودار، إن الوضع أصبح أكثر تعقيدًا بعد مرور عام كامل على الأزمة الروسية الأوكرانية، مشيرًا إلى أن أفق الحل الدبلوماسي بين روسيا وأوكرانيا أصبحت أكثر تعقيدًا، بسبب التعنت الأمريكي ودعم دول حلف الناتو لكييف بالمزيد من الأسلحة.
وأضاف "صدقي" في تصريحات لـ"قناة القاهرة الإخبارية" أن القيادة السياسية العسكرية الروسية، أصبحت لا تعول على حدوث أزمات داخلية في الدول الأوروبية من أزمات الوقود أو الطاقة، بعد انحصار موجة الشتاء، مشيرًا إلى أن موسكو أصبحت تعول على قدرات جيشها الروسي.
وأوضح أن بوتين صرح بأن موسكو تعمل على زيادة إنتاج الأسلحة بوتيرة سريعة، وتعزيز قوة روسيا من خلال الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
وفي السياق نفسه، قال ميكولا باستون، أستاذ في جامعة كييف، إن أوكرانيا صمدت رغم خطط روسيا العسكرية، وإن الجيش الروسي كان يعتقد أنهم سيحتلون أوكرانيا كاملة خلال أسابيع قليلة.
وأضاف" باستون" في تصريحات لـ"قناة القاهرة الإخبارية"، أن روسيا تمكنت من احتلال مناطق كبيرة داخل أوكرانيا، وارتفاع حصيلة الأزمة الروسية الأوكرانية لـ280 ألف جريح وقتيل من الجانبين، خلال عام من نشوب الأزمة، مشيرًا إلى أن كييف استطاعت تحرير نصف الأراضي المحتلة، خلال الفترة الماضية.
وأوضح أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال: "لا أعتقد أن الرئيس الروسي يفكر في استخدام الأسلحة النووية في الحرب على أوكرانيا".
وأشار إلى أن روسيا خسرت في حربها ضد أوكرانيا، خلال العام الماضي، أكثر من حربها في أفغانستان والشيشان، الذي امتد لسنوات عدة.